«داعش» الارهابي يمتلك أسلحة ومعدات حديثة حصل عليها من أسواق أجنبية
18 ديسمبر,2016
من
897 زيارة
قائد العمليات المشتركة لسفراء العراق: لا وجود لقوات أجنبية على أراضينا استضاف مؤتمر السفراء الخامس الذي تقام اعماله للفترة من 16 – 18 كانون الاول 2016 قائد العمليات المشتركة رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن الدكتور طالب شغاتي الكناني لتسليط الضوء على مسار عمليات تحرير الموصل وجهود الاغاثة الانسانية.
وزير الخارجية استهل جلسة اسضافة رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن طالب شغاتي قائلاً: ان الدبلوماسي العراقي يتميز عن غيره من الدبلوماسيين لان بلده اليوم هوعبارة عن ساحة قتال تستخدم فيها استراتيجيات عديدة وبالتالي فان عمله ليس كموظف عادي كما انه يدرك جيدا ان انظار العالم كلها موجهة نحو العراق ، فالحرب عراقية – عالمية يتحشد فيها عناصر السوء من مختلف البلدان.
واكد السيد الوزير ان وجود قائد العمليات المشتركة هو فرصة جيدة لكي يطلع الدبلوماسيون على الواقع الميداني للقوات العراقية بمختلف تشكيلاتها وما جسدوه من معان بطولية وانسانية لنقل الصورة الحقيقية الى العالم. من جانبه اعرب قائد العمليات المشتركة رئيس جهاز مكافحة الارهاب في بداية حديثه عن شكره وتقديره الكبير لمعالي وزير الخارجية والسادة الوكلاء والسفراء لاستضافته في هذا المؤتمر الذي يعد الحدث الاهم لتسليط الضوء على بطولات وتضحيات القوات الامنية بجميع صنوفها والحشد الشعبي والبيشمركة وابناء العشائر في حربها ضد الارهاب المتمثل بعصابات داعش الارهابية، مشيدا بدور وزارة الخارجية في تحشيد الدعم الدولي للحكومة العراقية في حربها التي تقودها ضد الارهاب من خلال دور السفراء ورؤساء البعثات في الخارج.
واستعرض الفريق الركن الدكتور طالب شغاتي مهام القوات المشتركة وجهاز مكافحة الارهاب الذي سطر اروع الملاحم في تحرير مدن صلاح الدين والرمادي والفلوجة ومناطق كبيرة من محافظة نينوى والبطولات التي سطروها في تلك المواجهات ضد العصابات الهمجية المتمثلة بداعش الارهابي، مشيداً بالدور الانساني للقوات الامنية وجهاز مكافحة الارهاب والحشد الشعبي والبيشمركة والحشد الوطني في اغاثة عوائل الموصل.
واكد شغاتي ان التعاون بين المركز واقليم كردستان والحشد الشعبي وابناء العشائر هو الذي عزز النصر في عمليات قادمون يا نينوى، مؤكداً ان اهالي الموصل يتعاونون مع القوات الامنية من خلال تزويدهم بمواقع الارهابيين وتحركاتهم والمفخخات والالغام التي يزرعها الارهابيون. وردا على تساؤلات بعض السفراء عما اذا كانت هناك خروقات في عمليات تحرير الموصل، اكد شغاتي ان عملية قادمون يا نينوى حققت ادنى مستوى من الخروقات ، عازيا ذلك الى تراكم الخبرة والتراتبية في العمل كما ان العسكريين لديهم مناهج دراسية تتعلق بحقوق الانسان ومستقاة بعضها من بروتوكولات جنيف ذات الصلة.
واكد قائد العمليات المشتركة، ان داعش يمتلك اجهزة ومعدات تقنية واسلحة متطورة حصل عليها من اسواق اجنبية، ، موكدا في الوقت نفسه عدم وجود اية قوات اجنبية في العراق وان الاراضي العراقية تتحرر ببطولات وتضحيات ابناء العراق من جميع مكوناته مشيدا في الوقت نفسه بدور قوات التحالف في اسنادها الجوي للقوات العراقية في المواجهات ضد عصابات داعش الارهابية.
الى ذلك اشاد السادة السفراء ورؤساء البعثات في الخارج بالدور الكبير للقوات العراقية التي تحارب داعش ، مؤكدين ان ابناء الجاليات العراقية في مختلف البلدان يقفون الى جانب الجيش ومكافحة الارهاب والحشد الشعبي والبيشمركة وابناء العشائر في هذه الحرب العالمية التي يخضونها ضد داعش الارهابي الذي انضم اليه مجرمون من نحو 100 جنسية.
2016-12-18