أكد ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة الايرانية علي قاضي عسكر بان العديد من الجلسات قد عقدت في الداخل بشأن المحادثات المرتقبة مع السعودية وتم فيها طرح قضايا الامن والامكانيات والمتابعة القانونية والتعويضات ودية الحجاج الايرانيين في المسجد الحرام ومنى.
وحول حضور الوفد الايراني في المحادثات مع الجانب السعودي في 23 شباط / فبراير في السعودية بشان مناسك الحج للعام الجاري قال قاضي عسكر، لا يمكن تحديد شرط خاص لان القضية هي قضية محادثات بين الجانبين وينبغي ان نرى ما هي الظروف التي ستحصل فيها.
واضاف، ينبغي ان نرى ما هي الاحاديث التي سيتم تبادلها في المحادثات، ولكن رغم ذلك سيكون لنا الكثير من الحديث الذي سنطرحه فيها.
وحول مدى استعداد الوفد الايراني لخوض المحادثات قال، لقد عقدنا العديد من الجلسات في الداخل والتي طرحت فيها قضايا الامن وامكانيات الحجاج الايرانيين وكذلك الموضوع المهم المتعلق بالمتابعة الحقوقية والتعويضات ودية حجاجنا في المسجد الحرام ومنى.
وفي الرد على سؤال وهو انه لو جرى التوصل الي اتفاق بين الجانبين، ففي اي موعد سيبدأ ايفاد الحجاج قال، لو تم التوصل الى اتفاق في 23 فبراير ستبدا على الفور برامج ايران لايفاد الحجاج.
واعتبر الدعوة الموجهة من قبل السعودية بانها طبيعية وليست دعوة خاصة حيث انها توجه الدعوات في مثل هذه الايام لجميع الدول، معربا عن امله بان تتجه الظروف في مسار يُفتح فيه الطريق امام الحجاج الايرانيين لاداء مناسك الحج.