9 إلى وَلَدِيْ – شرح وصيّة العلامة الحلي رحمه الله

(بل عليك بملازمة العلماء ومجالسة الفضلاء، فإنّها تفيد استعداداً تامّاً لتحصيل الكمالات وتثمر لك³⁶  ملكةً راسخةً لاستنباط المجهولات) فعنه  صلى الله عليه واله وسلم: “مجالسة أهل الدين شرف الدنيا والآخرة”³⁷.

وفي وصيّته لأبي ذرّ: “المتّقون سادة والفقهاء قادة، ومجالستهم زيادة”³⁸.

وعن أبي الحسن موسى  عليه السلام: “محادثة العالم على المزابل خير من محادثة الجاهل على الزرابيّ”³⁹.

(وليكن يومك خيراً من أمسك) فالمغبون من اعتدل يوماه.

(وعليك بالصبر) على الطاعات والنوائب وعن المعاصي، فعنه  صلى الله عليه واله وسلم: “الصبر نصف الإيمان”⁴⁰.

وعن أمير المؤمنين  عليه السلام:

36-في نسخة من القواعد: ذلك.

37-الصدوق، ثواب الأعمال: ص 160، ح 1.

38-الطبرسي،  مكارم الاخلاق: ج 2، ص 365.

39-الكليني، الكافي: ج 1، ص 39، ح 2.

40-الشهيد الثاني، مسكن الفؤاد: 47.

“الصبر ثلاثة: صبر على المصيبة، وصبر على الطاعة، وصبر عن المعصية، فمن صبر على المصيبة حتّى يردها بحسن عزائه كتب الله له ثلاثمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى العرش، ومن صبر عن المعصية كتب الله له ستّمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرضين إلى العرش، ومن صبر على الطاعة كتب الله له تسعمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى العرش”⁴¹.

https://t.me/wilayahin