ذكر مصدر أمني جزائري، الخميس، أن القوات المسلحة الجزائرية أحبطت محاولة هجوم انتحاري في مدينة قسنطينة بشمال شرق البلاد وقتلت أحد المهاجمين واعتقلت آخر.
وجاءت العملية العسكرية التي نفذها الجيش، مساء الأربعاء، بعد أسابيع قليلة فقط من مقتل أبو الهمام، القيادي بتنظيم “داعش” في قسنطينة ثالث أكبر مدن الجزائر.
جدير بالذكر أن انتحاريا حاول تنفيذ هجوم على مركز للشرطة في قسنطينة في شهر فبراير/شباط لكن القوات أطلقت النار عليه وأردته قتيلا قبل أن يتمكن من دخول المبنى.
كما نفذ متشددون أو حاولوا تنفيذ العديد من الهجمات على أهداف أمنية في قسنطينة في الشهور القليلة الماضية منها إطلاق ثلاثة مسلحين النار على شرطي بمقهى في أكتوبر/تشرين الأول 2016.
تجدر الإشارة إلى أن وقوع الهجمات والتفجيرات في الجزائر تراجع منذ نهاية الحرب في تسعينات القرن الماضي ضد إسلاميين مسلحين قتل فيها أكثر من 200 ألف شخص.
هذا وما تزال القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، فرع التنظيم بشمال أفريقيا، وبعض الكتائب الصغيرة من المتشددين المتحالفين مع تنظيم “داعش” نشطة خاصة في الجبال النائية والصحراء في الجنوب.
وتتعقب القوات الجزائرية مسلحي “داعش” منذ قامت “جند الخلافة”، وهي جماعة منشقة لها صلات بمقاتلين في العراق وسوريا، بخطف وقطع رأس سائح فرنسي عام 2014 في منطقة جبلية شرق العاصمة الجزائرية.
وأفادت وسائل إعلام جزائرية، الخميس، بأن انتحاريا فجر نفسه، أثناء مطاردة الجيش له، في منطقة بن باديس في ولاية قسنطينة.
وجاء ذلك، أثناء عملية إحباط الجيش لهجوم إرهابي في المنطقة.
يذكر أن الجيش الجزائري كان قد أعلن الأسبوع الماضي عن تدمير عدد من المخابئ والأسلحة والقنابل البدائية في عمليات أمنية شملت أنحاء متفرقة من الجزائر.
المصدر: رويترز + وسائل إعلام جزائرية
https://t.me/wilayahinfo