الرئيسية / اخبار العلماء / بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ”

بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ”

بسم الله الرحمن الرحيم ” إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ” .المساجد هي بيوت الله سبحانه وتعالى ، وأول بيت لله على الأرض الكعبة المشرّفة ،

خطبة الجمعة (اسبوع المسجد) لفضيلة الشيخ علي ياسين العاملي

والمسجد هو أشرف مكان في الدنيا وأحب إلى قلوب المؤمنين ، وأول عمل قام به النبي (ص) بعد وصوله إلى أطراف المدينة بناؤه لمسجد قباء وبعد استقراره في المدينة بادر لبناء المسجد النبوي الشريف ، وكان النبي (ص) يشارك في حمل حجارة المسجد وبنائه ، وكان المسجد هو المعبد والمدرسة ومكان انطلاق الجيوش ، فهو المدرسة الربّانيّة التي ينبغي أن يتربّى فيها الإنسان بين أجواء العبادة والعلم والتواصل مع أهل التقوى والإيمان .

 

وورد عن أمير المؤمنين (ع) قوله : إنّ جلوسي في المسجد أحب إليّ من جلوسي في الجنة ؛ لأنّ في جلوس المسجد رضا ربي وفي جلوسي بالجنة رضا نفسي . فالمسجد أحب إلى قلوب المؤمنين وأولياء الله من الجنّة ، عن الإمام الصادق (ع) : عليكم بإتيان المساجد فإنّها بيوت الله ومن أتاها متطهّراً طهّرهُ الله من ذنوبه وكتب من زوّاره ، فأكثروا فيها الصلاة والدعاء .

 
ورد في الحديث : مكتوب في التوراة : إنّ بيوتي في الأرض المساجد ؛ فطوبى لعبدٍ تطهّر في بيته ثم زارني في بيتي ، ألا إنّ على المزور كرامة الزائر ، ألا بشّر المشائين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة .

 
فالمساجد العامرة هي التي لا تخلو إما من مصلٍّ أو داعٍ أو قارئ للقرآن وطالب علم ، وليس المقصود العمران البناء ؛ وإن كان ذلك مطلوباً ، وقد ورد في الحديث : من بنى مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنة . في الحديث عن رسول الله (ص) سأله أبو ذر (رض) عن كيفية إعمار المساجد ؟ فقال (ص) : لا ترفع فيها الأصوات ولا يخاض فيها بالباطل ولا يشترى فيها ولا يباع ، واترك اللغو ما دمت فيها ، فإن لم تفعل فلا تلومنّ يوم القيامة إلاّ نفسك .

 
وهذه آخر جمعة من شهر شعبان ، فمن كان قد قصّر في حق هذا الشهر المبارك فليتدارك هذا التقصير فيما مضى ، ومن هنا كانت دعوة الإمام الخميني (رض) بأن سمّى آخر اسبوع من شهر شعبان بأسبوع المسجد للتعرّف على مكانة المساجد وما للمسلم الذي يعمّر المسجد .

 
عن الإمام الرضا (ع) : إنّ شعبان قد مضى أكثره وهذا آخر جمعة فيه ، فتدارك فيما بقي من تقصيرك فيما مضى منه ، وعليك بالاقبال على ما يعنيك ، وأكثر الدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن وتب إلى الله عز وجلّ … وأكثر في أن تقول فيما بقي من هذا الشهر : اللهمّ إن لم تكن غفرت لنا فيما مضى من شهر شعبان فاغفر لنا فيما بقي منه .
لنجعل هذا الاسبوع فرصة حقيقية لتجديد العلاقة مع الله سبحانه في بيوت الله بأن نفعّل حضورنا في المساجد تمهيداً لشهر رمضان الذي هو شهر المسجد وشهر العبادة وربيع القرآن .
في الحديث عن النبي (ص) : من مشى إلى مسجدٍ يطلب فيه الجماعة كان له بكل خطوة سبعون ألف حسنة ويُرفع له من الدرجات مثل ذلك وإن مات وهو على ذلك وكّل الله به سبعين ألف ملك يعودونه في قبره ويؤنسونه في وحدته ويستغفرون له حتى يُبعث .
وحتّى نحصّل إكرام الله لنا في زيارة المساجد علينا أن نلتزم بآداب المسجد من لحظة وقوفنا على باب المسجد للدخول ؛ فنشعر أنفسنا بأننا ندخل بيت من بيوت الله الكريم الجبار القادر ؛ لنشعر برهبة المكان ، وعلينا أن نلتزم بآداب المسجد الواردة عن المعصومين (ع) :
أولاً : أن نبدأ عند دخول المسجد بتقديم الرجل اليمنى وعند الخروج باليسرى .

 
ثانياً : أن ندخل المسجد على سكينة ووقار ، ورد في الحديث : من أراد دخول المسجد فليدخل على سكينة ووقار فإنّ المساجد بيوت الله وأحب البقاع إليه . فإذا دخل أحدٌ المسجد وهو يرفع صوته ويجادل في أمور دنيوية يكون مخالفاً لآداب المسجد .

 
ثالثاً : أن يستعيذ بالله عند دخول المسجد ، عن النبي (ص) : إذا دخل عبدٌ المسجد فقال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ؛ قال ” الشيطان ” أوه كُسر ظهري ، وكتب الله له بها عبادة سنة . وإذا خرج من المسجد يقول مثل ذلك ، كتب الله بكلّ شعرة على بدنه مائة حسنة ورفع له مائة درجة .

 
رابعاً : أن يكون الإنسان متوضّئاً حين الدخول إلى المسجد ، عن النبي (ص) : لا تدخل المساجد إلا بالطّهارة .

 
خامساً : إذا صار الإنسان بالمسجد فلا يرفع صوته ويترك اللغو والخوض في الباطل ويجتنب الروائح الكريهة ، عن الإمام علي (ع) : من أكل شيئاً من المؤذيات فلا يقربنّ المسجد .

 
سادساً : عليه أن يتزيّن وستطهّر ، وينبغي إبعاد المجانين عن المساجد للحفاظ على طهارتها .

 
سابعاً : ومن مهمّات الأمور في المساجد إذا كانت الجماعة قائمة ؛ أن لا ينفرد الإنسان في صلاته ، لأن صلاته حينئذٍ يكون فيها إشكال شرعي .

 
ولبناء المسجد وخدمته آثار ، في الحديث عن النبي (ص) : من أحبّ أن يكون قبره واسعاً فسيحاً فليبنِ المساجد ، ومن أحبّ أن لا تأكله الديدان فليكنّس المساجد ، ومن أحبّ أن لا يظلم لحده فلينوّر المساجد ،

 

ومن أحبّ أن يبقى طريّاً تحت الأرض فلا يبلى جسده فليشترِ بسط المساجد . وهناك العديد من الروايات التي تؤكّد على حضور المساجد حتى ورد أنه لا صلاة لجار المسجد إلاّ في المسجد . وفي رواية ثانية : من تطهّر في بيته وخرج للصلاة في المسجد تستغفر له الملائكة حتى يرجع . كما يستحب إطالة المكث في المساجد ، في الحديث : خيركم أول الداخلين وآخر الخارجين .

 
كما أنّ في التواجد في المساجد استفادات كثيرة : عن أمير المؤمنين (ع) : من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى ثمان : أخاً مستفاداً في الله ، أو علماً مستطرفاً ، أو آيةً محكمة ، أو رحمة منتظرة ، أو كلمة تردّه عن ردى ، أو يسمع كلمة تدلّه على هدى أو يترك ذنباً خشيةً أو حياءً .

 
وفي الحديث قال رسول الله (ص) لأبي ذر (رض) : يا أبا ذر من جلس في مسجد منتظراً العبادة والصلاة، كان له بكل نفسٍ يتنفسه درجة في الجنة، وكانت الملائكة تُصلي عليه مادام في المسجد .

 
فطوبى لعمّار المساجد بالبناء والحضور فيها شرط أن تكون النيّة في ذلك خالصة لله سبحانه ؛ إذْ إنّ الإخلاص هو شرط قبول الأعمال ، فحينما يتطهّر العبد في البيت ويقصد المسجد للعبادة والتفقّه يرجو ما عند الله سبحانه فإنّ الملائكة ترافقه وتستغفر له حتى يرجع والمؤمن العاقل هو الذي يختار ما ينتفع به يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلبٍ سليم .

 
أيّها الأحبة انتبهوا إلى ما ينفعكم وحافظوا على حسناتكم التي كتبها الله لعمّار المساجد بالمحافظة على آداب المسجد وخاصةً الهدوء والسكينة وعدم الحديث في شؤون الدنيا ، لأنه ورد في الحديث الشريف : إنّ الكلام في المسجد يحرق الحسنات كما تحرق النار الحطب ، ومن يعرف ما لعمّار المساجد ويتخلّى عن ذلك من دون ضرورة هو الخاسر والنادم يوم تعرض عليه أعماله يوم القيامة فيندم على تركه الكثير مما كان سينفعه يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا ينفعه الندم ، فمن كان يحب نفسه يتزوّد من الدنيا في الدنيا ما ينتفع به في الآخرة .

 
وأعود معكم إلى حق المسجد ومكانته : عن الإمام الصادق (ع) : إذا بلغت المسجد فاعلم أنّك قصدت ملكاً عظيماً لا يطأ بساطه إلاّ المطهّرون ولا يؤذن لمجالسته إلاّ الصدّيقون ، وهب القدوم إلى خدمته هيبة الملك
والمسجد المهجور يشكو إلى الله سبحانه من هجره ، عن الإمام الصادق (ع) : ثلاثة يشكون إلى الله عز وجلّ : مسجد خراب لا يُصلّي فيه أهله ، وعالم بين جهّال ، ومصحف معلّق قد وقع عليه الغبار لا يُقرأ فيه .

 
هلمّوا إلى المساجد واسعوا إليها ، ففي الحديث : من مشى إلى مسجدٍ لم يضع رجله على رطبٍ ولا يابسٍ إلاّ سبّحت له الأرض إلى الأرض السابعة .

 
فلتكن صلواتنا – إن استطعنا – كلّها في المساجد ، لأنّ الصلاة في المسجد – على كثيرٍ من الروايات – تعدل مائة صلاة ، وأفضلها الجماعة ، ومن صلّى فرادى والجماعة قائمة ففي صلاته إشكال ولا تنظر إليه الملائكة ،

 

فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: قلت: يا جبرئيل وما لأمتي في الجماعة؟ قال: يا محمد وأما إذا كانا اثنين كتب الله لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة، وإذا كانوا ثلاثة كتب لكل واحد بكل ركعة ست مائة صلاة، وإذا كانوا أربعة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفا ومأتي صلاة، وإذا كانوا خمسة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفين وأربعمائة،

 

وإذا كانوا ستة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة، وإذا كانوا سبعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة آلاف وست مائة صلاة، وإذا كانوا ثمانية كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة عشر ألفا ومائتي صلاة، وإذا كانوا تسعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة ستة وثلاثين ألفا وأربعمائة صلاة،

 

وإذا كانوا عشرة كتب الله لكل واحد بكل ركعة سبعين ألفا وألفين وثمان مائة صلاة، فإن زادوا على العشرة فلو صارت السماوات كلها مدادا والأشجار أقلام، والثقلان مع الملائكة كتـَّابا لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة. يا محمد تكبيرة يدركها المؤمن مع الإمام خير من ستين ألف حجة وعمرة، و خير من الدنيا وما فيها سبعين ألف مرة . وركعة يصليها المؤمن مع الإمام خير من مائة ألف دينار يتصدق بها على المساكين، وسجدة يسجدهما المؤمن مع الإمام في جماعة خير من عتق مائة رقبة.

 
وأفضل الجماعة خلف العلماء ، عن الصادق (ع) : الصلاة خلف العالم بألف ركعة . ويشترط بمن يؤم الجماعة – سواء كان عالماً أو مؤمناً متديناً – العدالة والاستقامة على الحق .

 
إنّنا مع الأسف نلاحظ إعراضاً عند الكثيرين عن صلاة الجماعة وعن المساجد التي لو أدركوا قيمتها لأتوها حبواً على الركب ولشعروا بالخسارة عن تركها ، فمن يتمنّى أن يكون من أهل الجنة عليه أن لا يفوّت ما يقرّبه منها ، ومن خاف النار عليه أن لا يترك ما يحجبه عنها ؛ لأنّ الجنّة لا تُنال بالتمنّي والنار لا يُنجو منها الإنسان بالخوف منها فقط ، يقول أمير المؤمنين (ع) : عجبت من الجنّة نام طالبها ومن النار نام هاربها . فعلينا بالمساجد وحضور مجالس العلماء ومزاحمتهم بمجالسهم لنتعرّف على الإسلام المحمدي الأصيل لأنّ قوى الكفر والطغيان عملت وتعمل جاهدةً للنيل من الإسلام دين الرحمة والعفو والمحبة .

 
بعد أن فشلت الحروب الصليبية في القضاء على الإسلام عادوا إلى محاولات اليهود لتشويه الإسلام من خلال الترويج للروايات المكذوبة على النبي (ص) ، وتشجيع الحالات المنحرفة والشاذّة من أيام مستر همفر البريطاني مع محمد بن عبد الوهاب ؛ الذي انتهج التشدّد وتكفير من خالفه ، حتى ولدت حالات تكفيرية برعاية المخابرات الأمريكية والغربية والصهيونية ليعطوا صورة سيّئة عن الإسلام وليوجدوا حاجزاً بين الإسلام المحمدي الأصيل الذي صارت تتطلّع إليه الشعوب الغربية نتيجة الفراغ الروحي الذي تعيشه ورأت أنّ الإسلام الصحيح يملأ هذا الفراغ ، فعملت المخابرات الدولية على تنفير هؤلاء من الإسلام .

 
فكان ما نشهده من مجرمين وتكفيريين في سوريا والعراق وفي أفغانستان وباكستان والصومال ، وبالأمس في كينيا وفي كلّ مكان يتمكّن أولئك من القتل ، كما يحصل في نيجيريا وغيرها ؛ لإشغال المسلمين بالفتن وليتمكّنوا من وضع يدهم على خيرات المنطقة ويستعبدوا شعوبها ويضمنوا الحياة الآمنة للكيان الصهيوني ، بعد أن فشلت مؤامراتهم في لبنان واستطاعت سوريا أن تصمد في وجه المؤامرة ، بعدها وجهوا أدواتهم إلى العراق ليشعلوها حرباً طائفية ،

 

وارتكبوا المجازر لتكون ردّات فعل بارتكاب مجازر مقابلة لتشتعل الحرب الطائفية التي يريدها المشروع الصهيو أمريكي بأيدي عربان الخليج ، لكنّ وعي الشعب العراقي وتوجيهات المرجعية الرشيدة في النجف كفيلان بإفشال المخطط ، وسوف يستطيع العراقيون سنّة وشيعة من القضاء على هؤلاء التكفيريين الذين قتلوا العالم السنّي قبل أن يقتلوا الجندي الشيعي ، وهنا تتأكّد المسؤوليّة على علماء الأمة وعلى الواعين فيها للعمل على ترسيخ التوحيد بين المسلمين وإسكات أصوات الفتنة وعلماء السوء ووعّاظ السلاطين الذين يصفون هؤلاء القتلة التكفيريين بالثوّار ، إنّ الدعوة إلى الله تكون بالحكمة والموعظة الحسنة لا بالقتل والذبح والإجرام الذي أزاح العيون عن فلسطين وما يرتكبه اليهود فيها .

 
إنّ دوائر قوى الاستكبار والمخطط الصهيو أمريكي يجهدون لتبقى عيوننا وعقولنا بعيدة عن فلسطين ، فمن لم يشغلوه بالفتن يلهوه بما يسمى بالمونديال ، لا بأس بأن يحب الإنسان الرياضة التي تنمّي الجسد وتؤسّس لروح رياضيّة في المجتمع ؛ أمّا أن يبتلى الإنسان بالهوس في هذه الأمور فينسى قضاياه الكبرى ولا يشعر بمن حوله فيملأ الشوارع صراخاً ومفرقعات وإطلاق رصاص يودي بحياة أبرياء ؛ فهذا ليس بحضارة ؛ بل جاهلية وسوء خلق ، فلنشجع الرياضة من دون إزعاج الآخرين لتكون محبّبة للجميع .
مع الأسف نعيش في زمن تملأه الذئاب كما كان يحدّث الإمام المغيّب السيد موسى الصدر الذي جاهد لقيام مجتمع سليم ومتعايش ،

 

لكن المتآمرين على المنطقة غيّبوه كما يعملون في مواجهة كل داعية للإصلاح ، لكنّهم لم يتمكّنوا من الإمام الخميني والجمهورية الإسلامية التي نسأل الله أن تكون الممهدة لدولة الفرج الأكبر التي يطلع فيها على البشرية الإمام المهدي (عج) والسيّد المسيح (ع) ليعم العدل والأمن الذي أمرنا أن نمهّد له باتباع وصايا الأنبياء والمرسلين . كما وندين التفجير الإرهابي الذي حصل قبل قليل عند حاجز ظهر البيدر والذي ينبئ عن عجز المجموعات التكفيرية ونترحّم على الشهداء والشفاء للجرحى . وآخر دعوانا أن صلِّ اللهم على المصطفى وآله الطاهرين والحمد لله رب العالمين .

شاهد أيضاً

شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان

قال المولى جل وعلا في الآية (١٨٥)من سورة البقرة ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان ...