الرئيسية / من / طرائف الحكم / تذكرة المتقين – موعظة لقمان عليه السلام في السير نحو الجنـّة

تذكرة المتقين – موعظة لقمان عليه السلام في السير نحو الجنـّة

مفاهيم رئيسة

1- من خصائص طالب الموعظة أنه يسعى نحوها على الدوام، وأنّه يميل نحو الاختصار والإجمال في الطلب.

2- يجب أن لا يتخذ الإنسان المعاصي وسيلة للوصول إلى أهدافه وغاياته ولو كانت صحيحة.

 

3- يسعى الإنسان دائماً للاستعانة بطرقٍ متعدِّدة للوصول إِلَى المطلوب، وهذه الطرق تتنوّع إِلَى نوعين: الطرق التي فيها معصية لله، والطُّرق التي فيها طاعة لله تعالى.

4- يميل الإنسان بطبعه نحو الدّعة والرّاحة والرّبح السريع، وفي الحسابات الدّنيوية المادية يعتقد الإنسان أنَّه كُلّما كانت الوسيلة الموصلة إِلَى الهدف تتميّز بالسُّرعة والسُّهولة تكون أربح وأنفع. والطُّرق المحرّمة والملتوية كثيراً ما تكون كذلك.

 

5- من نماذج اتّخاذ المعصية ذريعة لقضاء الحوائج: الاستعانة بالرشوة، إمالة قلوب الناس بالمكر والخديعة.

6- طاعة الله هي أسرع الطرق لبلوغ الأهداف السامية والقيم الإنسانية الرفيعة.

في رحاب سورة العصر

       

مفاهيم محورية:

 

– المفاهيم الإيمانية لسورة العصر.

– تفسير قوله تعالى: ﴿وَالْعَصْرِ﴾.

– تفسير قوله تعالى: ﴿إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾.

– تفسير قوله تعالى: ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾.

– تفسير قوله تعالى: ﴿وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾.


تصدير الموضوع

﴿بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾

﴿وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ*وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ1.

سورة العصر والمفاهيم الإيمانية

تلخِّص سورة العصر جميع المعارف القرآنية وتجمع شتات مقاصد القرآن في أوجز بيان2، ولها فضل عظيم كما روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: “من قرأ سورة العصر ختم الله له بالصبر وكان مع أصحاب الحق يوم القيامة”3.

 

وتتضمّن هذه السورة مجموعة من المفاهيم الهامة نتعرّض لها في سياق تفسيرها وهي: فلسفة خسارة الإنسان وسرُّ عدم خسارة المؤمنين، العمل الصالح منجٍ من الخسارة ومقوٍّ للإيمان، معنى التواصي بالحق وبالصبر، تلازم العمل الصالح مع الإيمان. ونستعرض فيما يلي تفسير آيات السورة المباركة بشكل موجز:

 

1- العصر، 1-3.

2- محمد جواد مغنية ، التفسير المبين، ص821.

3- مستدرك الوسائل، ج 4، ص 368.

تفسير قوله تعالى: ﴿وَالْعَصْرِ﴾

أقسم سبحانه وتعالى بالعصر لأنّ فيه عبرة لذوي الأبصار، والقسم من الموارد التي تكرَّرت في القرآن الكريم في مواضع يبرز فيها جوانب الأهمية، وتهدف للتأكيد على موضوع القسم وإبراز أهميّته، والمراد بالعصر على الأشهر عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو عصر طلوع شمس الإسلام على المجتمع البشري، وظهور الحق على الباطل4. وذكر الشهيد مطهري رضي الله عنه أن الأنسب في المقام هو أن القسم بالزمان وتاريخ البشرية لأن القَسَم في القرآن يتناسب مع الموضوع الذي أقسم الله من أجله، فإذا أراد القرآن أن يبيّن أهمية ذلك العصر أقسم به، والمعلوم أن عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو عصر طلوع الإسلام5.

 

تفسير قوله تعالى: ﴿إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ

1- جنس الإنسان: إنّ المقصود بالإنسان هنا هو جنسه، بمعنى أنّ الخسران الوارد في هذه الآية شامل لجميع أفراد البشر، ولعموم الإنسان المكلّف، فالألف واللام في لفظ “الإنسان” للجنس الذي يفيد الاستغراق في كل أفراد الإنسان، والإتيان بحرف للتأكيد على الكون في الخسران والاستغراق فيه.

 

2- خسارة الإنسان: ذكر القرآن الكريم موضوع خسارة الإنسان للنفس أو المال أو الأهل أو الدنيا والآخرة في سبعين مورد6، وهذا ما يبرز أهمية هذا المفهوم وضرورة تحديد مراد الله تعالى من خسارة الإنسان الذي يعتبر من أكرم المخلوقات وأفضلها عند الله تعالى.

 

عندما ندقّق لغوياً في ألفاظ سورة العصر، نجد نوعاً من التأكيد والتشديد الوارد فيها من عدة جهات مثل: القسم: موضوع القسم الوارد هنا هو خسارة الإنسان، ولو

 

4- السيد الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج30، تفسير العصر.

5- الشهيد مطهري، تفسير قصار السور.

6- راجع سورة البقرة الآيات، 27، 64، 121. وآل عمران، 85، و149. والنساء، 119.

لم يكن إلا القسم لكفى، وإنّ: حرف يفيد التوكيد، لفي: اللام حرف جر زائد يفيد التوكيد، ﴿إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾ والجملة اسمية تفيد التوكيد.

 

الخسر والخسران والخسارة يعني نقصان رأس المال، لا النقصان فيما زاد أو فضل عنه من الأرباح ونحوها، وينسب ذلك إلى الإنسان فيقال: خسر زيد، وإلى الفعل فيقال: خسرت تجارته7.

 

وعندما ندقّق في الخسر والخسران أكثر نجد أنه عبارة عن ذهاب رأس المال إما كلاً أو بعضاً، والخسران أبلغ من الخسر. وخسران النفس هو إيرادها مورد الهلكة والشقاء، بحيث يبطل منها استعداد الكمال فتفوتها السعادة8، والخسارة هنا أشمل من الخسارة المالية أو الماديّة، إذ الخسارة المادية أو المالية في عمل أو تجارة ونحوه يمكن أن تعوَّض، أما الخسارة التي يخسرها الإنسان هنا فإنّه لا يمكن أن تعوّض.

 

3- ماذا يخسر الإنسان؟ يخسر الإنسان رأسماله الحقيقي، وأغلى ما يملك في هذا الوجود وهو عمره، فالعمر في حالة نقصان وتسرّب دائمين، ويتناقص يوماً بعد يوم، وساعة بعد ساعة ولحظة بعد لحظة، وبسرعة دون أدنى توقّف أو تأخر أو بطء، فتضعف قوى الإنسان المادية والبدنية والمعنوية، فالعمر كثروة ورأسمال كبير يؤخذ منه كل يوم شيء، رغماً عن صاحبه، فيكون في حالة خسران مستمر. ينقل أحد العلماء في تفسير هذه الآية عن أحد الصالحين أنّه تعلّم معنى هذه الآية من بائع ثلج، يعرض بضاعته تحت الشمس وكان يصيح ويقول: إرحموا من يذوب رأس ماله. فالمعلوم كما في الروايات أنّ كلَّ نَفَس من أنفاس الإنسان يقرّبه خطوة نحو الموت، روي عن الإمام علي عليه السلام “نفسُ المرء خطاه إلى أجله”9.

 

 

 

7- راجع سورة المائدة، 5، و21، و30، و53. والأنعام، 12، و20، و31، و140. والأعراف، 9، 23، 53.

8- الراغب الأصفهاني، شرح مفردات القرآن.

9- نهج البلاغة، ص 480.

وورد في تفسير قوله تعالى: ﴿إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ10 على بعض تفاسيرها أنّ الإنسان في حالة رجوع دائم إلى الله تعالى، ففي كل لحظة أو دقيقة أو ساعة أو يوم أو… تمرُّ في حساب الزمن يخسر الإنسان بمقدارها من عمره، وبتعبير آخر يموت بمقدار ما يمرُّ من الزمن.

 

4- الدنيا دار ربح وخسارة: لقد وهب الله تعالى الإنسان رأسمال عظيماً وهو العمر لينجز فيه في الدنيا الذي يعبّر عنها بأنها “سوق تجارة”، روي عن الإمام علي الهادي عليه السلام: “الدنيا سوق ربح فيها قوم وخسر آخرون”11.

ولكن كيف ينفق الإنسان رأس ماله هذا!؟

فهناك من ينفق رأس ماله مقابل الحصول على مال، أو شهرة أو رئاسة…

وهناك من ينفقه في سبيل أهوائه وملذّاته…

ويوجد من ينفق كل وجوده وحياته ويهبهما لله تعالى وفي سبيله.

فما هو ثمن هذه الثروة العظيمة “العمر”؟ طبعاً لا يوجد أي واحد من هذه الأمور يمكن أن يكون ثمناً لتلك الثروة العظيمة، سوى رضا الله تعالى، روي عن الإمام علي عليه السلام: “إنه ليس لأنفسكم ثمن إلا الجنة فلا تبيعوها إلا بها”12.

والله تعالى هو الجهة الوحيدة المؤهَّلة لشراء العمر:

قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ13.

 

5- من هم الخاسرون؟ يتحدّث القرآن الكريم عن عدّة أنواع من الخاسرين أهمها:

10- البقرة، 156.

11- نهج البلاغة، الكلمات القصار، 47.

12- تحف العقول، ص361.

13- التوبة، 111.

– خسران الأنفس: قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ14.

– الخسران وعدم الإيمان: قال الله تعالى: ﴿قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ15.

 

– خسران الدنيا والآخرة: قال الله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ16.

 

– الأخسرون: قال الله تعالى: ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا17.

 

تفسير قوله تعالى: ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

وضع القرآن الكريم منهجاً للنجاة من ذلك الخسران يتكوّن من أربعة أصول، تحول دون هذا الخسران الكبير وتبدّله إلى منفعة كبيرة، وربح عظيم، لأنّه يحصل على رأس مال أغلى وأثمن، يسدٌّ مسدَّ رأس المال المفقود ويكون أفضلَ وأكثر منه، والأصول الأربعة لنفي الخسارة وتحويلها إلى فوز هي:

– الإيمان: قوله تعالى: ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا﴾.

– العمل الصالح: قوله تعالى: ﴿وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾.

– التواصي بالحق: قوله تعالى: ﴿وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ﴾.

– التواصي بالصبر: قوله تعالى: ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾.

 

 

14- الأعراف، 9.

15- الأنعام، 12.

16- الحج، 11.

17- الكهف، 103 ـ 104.

1- المؤمن: فالإنسان المؤمن لا تقع عليه الخسارة لأنه راجع وذاهب إلى حيث يُحبّ وهو الله تعالى، إلى دار البقاء والخلود والنعيم والفوز. فهو في كل الحسابات فائز وناجح. وقد أكّد القرآن أن الانسان يرجع إلى الله تعالى ولا يموت في العديد من الآيات. قال تعالى: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ18.﴿ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ19.﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ20.﴿وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ21. ﴿وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ22.

 

ويشمل الإيمان هنا: الإيمان بالله تعالى وصفاته والكتب السماوية والقيامة والأنبياء والمقدّسات. فالإيمان يشمل العقيدة، والسلوك، والتديّن. قال الله تعالى:﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ23.

 

2- الإيمان والعمل الصالح رفيقان لا يفترقان: عندما نتأمّل في آيات القرآن نلاحظ تلازماً واضحاً للعمل الصالح مع الإيمان، وما ذلك إلا للدلالة على أنّ الإيمان يلازمه الالتزام العملي التام بأحكام الشريعة، ولا إيمان بدون عمل. وفيما يلي نماذج من الآيات التي اقترن الإيمان فيها بالعمل الصالح.

 

قال الله تعالى: ﴿إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ24. ﴿إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ25.﴿وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ

 

 

18- العنكبوت، 57.

19- البقرة، 28.

20- القصص، 88.

21- فصلت، 21.

22- الزخرف، 85.

23- الأنفال، 2.

24- مريم، 60.

25- الفرقان، 70.

صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى26.﴿إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا27.

﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا28.

 

فالقاعدة المستفادة من هذه الآيات وغيرها هي: عدم وجود إيمان بلا عمل. والعمل يجب أن يكون صالحاً، منسجماً مع الشريعة المقدّسة، فكل عمل من شأنه أن يهدي الناس أو يرفع من مستواهم العلمي أو العملي أو الثقافي أو… هو عمل صالح، وبالتالي فالعمل الصالح هو الجانب العملي للإيمان لأن “الإيمان عمل كله29، كما روي عن الإمام الصادق عليه السلام.

 

3- تواصوا بالحق والصبر: أي الوصية المتقابلة فيوصي كل مؤمن المؤمن الآخر، فالايصاء فعل مزدوج. والإيصاء هنا إشارة إلى وظيفتنا تجاه الآخرين من أبناء المجتمع، فتوصي الآخر وتقبل وصيته لك. وإذ بعد الإيمان قد تبرز عوائق وموانع وصعوبات ويتعرّض المؤمن للأذى، فلا بد له من الصبر ليقوى على الاستمرار خاصة وأن البقاء على الإيمان للعمل أصعب من العمل نفسه.

 

26- الكهف، 88.

27- سبأ، 37.

28- مريم، 96.

29- الكافي، ج 2، ص 33.

 

IMG-20170320-WA0121

https://t.me/wilayahinfo

[email protected]

الولاية الاخبارية

شاهد أيضاً

تذكرة المتقين

العيد بين العبادة والسعادة   مفاهيم محورية: – العيد في النظرة الإسلامية. – الأبعاد الدينية ...