الرئيسية / تقاريـــر / الحرب ضد داعش في لبنان “لحماية الامن القومي اللبناني”

الحرب ضد داعش في لبنان “لحماية الامن القومي اللبناني”

اكد الكاتب والمحلل الاستراتيجي امين حطيط أن الحرب ضد داعش في لبنان هي لحماية الامن القومي اللبناني وان العمليات الاستباقية للاجهزة الامنية اللبنانية ساهمت كثيرا في اضعاف التنظيم ومنع خلق بيئة حاضنة له.

وفي حوار مع وكالة تسنيم الدولية للانباء اشار الكاتب والمحلل الاستراتيجي امين حطيط الى أن داعش تهدد الامن القومي اللبناني وعندما انطلقت داعش وضعت لبنان ضمن الخريطة الاجمالية لدولتها المزعومة لتكون واحدة بين ضمن ست دول عربية اخرى اخرى، وبالتالي فان القتال ضد داعش هو قتال للدفاع عن لبنان وضد الافكار التي تهدد الامن القومي اللبناني، لذلك سواء كانت داعش منطلقة من الاراضي السورية او انها كانت في الارض اللبنانية فان التهديد له نفس التأثير.

وأضاف، ان داعش دخلت الى لبنان من سوريا وكان لها المجد الكبير داخل سوريا، لذلك فان الحرب على داعش يكون بالتنسق بين لبنان وسوريا لاجتثاث هذا التنظيم الارهابي والعمل على جبهتين.

وحول حجم قدرات التنظيم في لبنان اكد حطيط أنه بعد العمليات الامنية الاستباقية التي نفذتها الدول اللبنانية باجهزتها المختلفة تراجعت قدرات داعش في لبنان كثيرا، وخاصة ان لبنان استطاع ان يفكك هذه الخلايا وعمل على منع تشكل البيئة الحاضنة لها.

واضاف قائلا: اليوم في العام 2017 نستطيع ان نقول داعش لا تمتلك البيئة الحاضنة المناسبة لها ،وكذلك ليس لديها حجم من الخلايا الوهابية التي تمكنها من احداث اختلال في الامن اللبناني فهي اليوم اكثر وهنا مما كانت عليه سابقا.

وفيما يخص الفترة التي سوف تستغرقها الحرب على داعش في لبنان أشار حطيط الى أن مدة الحرب تكون بحسب الجهة التي ستقوم بها، فاذا كان الجيش اللبناني سيتولى هذه الحرب لوحده  فسوف تذهب الحرب في اتجاه، واذا شاركت المقاومة اللبنانية والجيش العربي السوري في هذه الحرب بعملية منسقة مع الجيش اللبناني فان الوقت سيكون اقصر بكثير فيما اذا كان الجيش اللبناني وحده.

 واضاف قائلا: أن الذين يتمنون الخير للجيش اللبناني يتمنون ان تجري عملية منسقة بين الجيش السوري واللبناني ومعهم المقاومة.

 

 

https://t.me/wilayahinfo

[email protected]

الولاية الاخبارية

شاهد أيضاً

ألف سؤال وإشكال (المجلد الأول) / الصفحات: ٢٢١ – ٢٤٠

ألف سؤال وإشكال (المجلد الأول) / الصفحات: ٢٢١ – ٢٤٠ *  *  * ٢٢١ الأسئلة ...