أكد آية الله خاتمي على أن الأعداء يسعون الى إثارة الخلافات بين مكونات العالم الإسلامي، وقال: الإساءة تقود الى الاختلاف والانقسام وتعرض الوحدة بين مكونات العالم الإسلامي الى الخطر.
أكد آية الله السيد أحمد خاتمي، عضو هيئة الرئاسة في مجلس الخبراء، أ على أن العالم الإسلامي اليوم يعاني من التطرف الديني، وقال: التطرف مرفوض سواء صدر من الشيعة أم من السنة؛ فالمتطرفون السنة يستفيدون من وجود التطرف الشيعي وبالعكس.
وأضاف قائلاً: يقترف عصابات داعش الارهابية الذي تحالف مع البعث المقبور أبشع الجرائم باسم الإسلام، بعد تلقي دعم مادي بلا حدود من السعودية ومختلف أنواع الدعم الأخرى من الدول الاستكبارية.
وشدد على أننا نشجب التطرف الشيعي والسني في العالم الإسلامي على حد سواء، مبيناً: حرم مراجع التقليد الشيعة، وعلى رأسهم قائد الثورة الإسلامية، جميع أشكال التطرف الشيعي والإساءة الى مقدسات المذاهب الإسلامية المختلفة، فضلاً عن قتل أتباعها.
وأكد على أن أعضاء تنظيم داعش الإرهابي بلا دين، مستطرداً: يسعى أعداءا لإسلام الى إثارة الخلافات بين مكونات العالم الإسلامي، ما يفرض علينا جميعاً التحلي باليقظة والحذر إزاء تحركات الأعداء والتمتع بالذكاء والبصيرة الدينية.
ولفت الى أن أنه لا يحق للشيعة الإساءة الى مقدسات أهل السنة تحت مسمى الإسلام أو التشيع، مشيراً: إن الإساءة تقود الى الاختلاف والانقسام وتعرض الوحدة بين مكونات العالم الإسلامي الى الخطر.
– وکالة رسا للانباء