قال السيد مولوي غلام حيدر: عصابات داعش الارهابية، ومحاربة الإرهاب واجب على كل مسلم، والتعاون مع هذه الفرقة المنحرفة لا يعرض الإسلام الى الخطر وحسب، بل يسيء الى صورة الإسلام في عيون.
و أكد مولوي غلام حيدر فاروقي، إمام الجمعة في المدينة، على أن قتال عصابات داعش الارهابية واجب على كل مسلم، وقال: منشأ أفكار عصابات داعش الارهابية هي إسرائيل المحتلة وأمريكا، وهدفها من هذه الأعمال تمزيق الصف الإسلامي لتحقيق الأمن لهذا الكيان اللقيط .
وأضاف: إن عصابات داعش الارهابية، ومحاربة الإرهاب واجب على كل مسلم، والتعاون مع هذه الفرقة المنحرفة لا يعرض الإسلام الى الخطر وحسب، بل يسيء الى صورة الإسلام في عيون العالم وابتعاد أتباع الأديان الأخرى عنه.
وشدد على أن الأمن من أهم ثمار الوحدة والتلاحم، مبيناً: لقد أدى جهل البعض إلى تنامي المجاميع التكفيرية المتطرفة في العالم الإسلامي. ولا يخفى أن عدم الاكتراث بما ترتكبه أو مد يد العون لها يفضي الى زيادة الظلم والجور بحق المسلمين.
ولفت الى أن عصابات داعش الارهابية تنظيم إجرامي وقاتل، ومصير القاتل الى قعر جهنم، وقال: لا ريب في أن مصير الظلم والجور والإفراط والتفريط الى الهاوية، ومن الواضح أن داعش تحفر قبرها بيدها بارتكاب هذه الجرائم البشعة بحق الشعب العراقي.
ودعا المسلمين الى الوحدة والتكاتف، مضيفاً: ستظل الزمر المتطرفة تزعزع الاستقرار وتعبث بالأمن في العالم الإسلامي طالما بقي المجتمع الإٍسلامي بعيدأً عن الوحدة والتكاتف.
واعتبر العقلانية والمنطق من أهم سبل حل المشاكل والاختلافات المذهبية في العالم الإسلامي، مبدياً: كان نهج رسول الله (ص) قائماً على الحرمة والرأفة والاعتماد على التعقل، ومن يزعم أنه يسير على هدي الرسول لكريم (ص) لا بد له من تجسيد تلك السيرة العطرة.
وأكد على أنه كان يتعامل بمنتهى الرحمة والعدالة مع خصومه من الكفار في سائر الغزوات والحروب، وقال: كيف يدعي من يقطع رؤوس الأبرياء أنه سائر على نهج النبي الأكرم (ص)؛ إذ يتعارض هذا العمل مع السيرة الواضحة لنبي الرحمة (ص).
وختم كلامه بالقول: لا مكان للمبادئ التي يؤمن بها هؤلاء في الإسلام الحقيقي والأصيل، فهم عملاء لأمريكا و(إسرائيل)، وقد كافأها الغرب على خدماتها بأن جعل يدها مبسوطة لتصول في الدول الإسلامية وتقتل من تشاء من المسلمين.
– وکالة رسا للانباء