الرئيسية / أخبار وتقارير / لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هجوم داعش على العراق

لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هجوم داعش على العراق

اكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف للصحافيين السبت في ختام مباحثاته بدمشق و لقائه الرئيس السوري بشار الأسد ، أنه لا بديل للحوار و الحل السياسي لحل الأزمة في سوريا ، كما اكد ان روسيا لن تقف مكتوفة اليدين امام الهجوم الذي تشنه عصابات “داعش” الارهابية الموسومة بـ “الدولة الاسلامية في العراق والشام” ، و محاولات بث الارهاب في دول المنطقة .

و أشاد ریابکوف خلال مؤتمر صحافی عقده امس اثر لقائه الرئیس السوری بشار الأسد ، بقرار دمشق الخاص بالسلاح الکیمیائی ، و أکد أن موسکو تقیّم عالیا القرار المسؤول الذی اتخذته سوریا بشان السلاح الکیمیائی ، وهی تعمل مع المجتمع الدولی لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل . و اعتبر ریابکوف ان هذه الخطوة “قرار مسؤول” ،

 

و آن الأوان کی “تنضم” «اسرائیل» الى اتفاقیة الحد من انتشار الاسلحة الکیمیائیة . وقال ریابکوف إن روسیا تقف ضد الإرهاب الذی یستهدف المنطقة ، و الذی لا یمکن تبریره بأی شکل من الأشکال . و أضاف : أن موجة الإرهاب فی المنطقة باتت تهدد دولا کثیرة وستکون لها نتائج کارثیة ، ما لم تتعاون الدول لمواجهتها و القضاء علیها ، کما ان المطلوب من الإدارة الأمریکیة و حلفائها اتخاذ خطوات جادة فی هذا الإطار .

 

و ردا على سؤال عن اعلان واشنطن عزمها تقدیم دعم اضافی للمعارضة السوریة ، قال المسؤول الروسی الذی تعد بلاده ابرز داعمی نظام الرئیس الاسد ، “لا نقبل مثل هذه السیاسة الامریکیة ومن مصلحة الجمیع بما فیهم الامریکیین ، ان یأخذوا موقفا مسؤولا فیما یخص التسویة السوریة” . وکان البیت الابیض اعلن لیل الخمیس ، ان الرئیس باراک اوباما طلب من الکونغرس 500 ملیون دولار بهدف “تدریب و تجهیز″ ما اسماهم بـ “المعارضة السوریة المعتدلة” .

 
و کان ریابکوف التقى الجمعة وزیر الخارجیة السوری ولید المعلم ، و بحث معه سبل تعزیز العلاقات الثنائیة و انجاز سوریا لالتزاماتها بموجب اتفاقیة حظر الاسلحة الکیمیائیة .

شاهد أيضاً

أول امرأة في الإسلام آمنت بالرسالة أم المؤمنين السيدة خديجة (عليها السلام)

في ذكرى رحيلها الأليم .في مثل هذا اليوم العاشر من شهر رمضان المبارك رحلت سيدة ...