لا تتوقف الفعاليات الشعبية ومعها شيوخ العشائر في مناطق الغوطة التي لاتزال تحت سيطرة المسلحين في العمل على إيجاد طرق للتنسيق مع الحكومة السورية ومركز المصالحة الروسي من أجل تأمين خروج آمن للمدنيين الذين مازالوا عالقين في الداخل.
وتوجه وفد من ممثلي عشائر الغوطة الشرقية وشيوخها إلى أحد النقاط المحيطة ببلدة “جسرين” للإشراف على المعبر الآمن الذي تم افتتاحه مؤخرا لتأمين خروج المدنيين العالقين بالداخل والتنسيق مع الأهالي من جهة، ومع الحكومة السورية ومركز المصالحة الروسي من جهة اخرى، حيث التقى الوفد الأهلي الجنرال “فلاديمير زولوتوخين” المتحدث باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا والذي أكد على دعم الحكومة الروسية لجهودهم في التواصل مع المدنيين ومحاولة إخراجهم.
وشكر أحد وجهاء العشائر الجانب الروسي والضباط السوريين لمساعيهم الحثيثة، وقال إن التواصل مع المدنيين لن يتوقف حتى إخراج المواطنين العالقين تحت وطأة المسلحين وهم حصلوا على ضمانات من الحكومة السورية بتسوية أوضاع جميع المطلوبين الراغبين بالخروج حتى المسلحين الراغبين بالمصالحة، فإن الحكومة السورية ستسمح لهم بالخروج الآمن وتسوية أوضاعهم.