أفاد مراسل الميادين بقيام الطائرات الإسرائيلي باستهداف مركز البحوث العلمية في منطقة مصياف في حماة وسط سوريا، وذلك من الأجواء اللبنانية.
مصادر ميدانية أفادت الميادين بأن الدفاعات الجويه السورية أسقطت 3 صواريخ إسرائيلية، فيما سقط الصاروخ الرابع قرب موقع البحث العلمي في مصياف.
وأضافت المصادر بأن سرباً من 4 طائرات إسرائيلية حاول الساعة 19،17 استهداف موقع للأبحاث العلمية في مصياف، لافتةً إلى أن محاولة عملية الاستهداف تمت من أجواء بلدة الهرمل اللبنانية.
وأشارت المصادر إلى ان الطائرات أطلقت 4 صواريخ وهي منكفئة، وذلك بعد رصدها من قبل الرادارات السورية.
مصدر عسكري قال لوكالة “سانا” السورية إن أحد المواقع العسكرية السورية في مصياف تعرّض لعدوان جوي إسرائيلي للتغطية انهيار المجموعات المسلّحة في ريفي درعا والقنيطرة، مضيفاً أن الأضرار تقتصر على الماديات.
#عاجل || #سانا #مصدر_عسكري: تعرض أحد مواقعنا العسكرية في منطقة #مصياف#لعدوان_جوي_إسرائيلي للتغطية على انهيار التنظيمات الإرهابية المسلحة في ريفي #درعا و #القنيطرةوالأضرار تقتصر على الماديات
— سانا عاجل (@SanaAjel) ٢٢ يوليو ٢٠١٨
استهداف معامل الدفاع في مصياف#اعتداء_صهيوني_على_سوريا pic.twitter.com/VOxcCSFOg1
— ali mortada (@aliimortada) ٢٢ يوليو ٢٠١٨
BREAKING: Israeli jets strike target(s) in Western Syria in an unusual pre-nighttime raid. pic.twitter.com/rFJuga9trA
— Israel Breaking (@IsraelBreaking) ٢٢ يوليو ٢٠١٨
وقامت الطائرات الإسرائيلية مرات عدة من الفترة الأخيرة باستهداف مواقع سورية، كما تصدت لها وسائط الدفاع السوري في كثيرٍ من الأحيان.
وفي شهر أيلول/ سبتمبر 2017 أعلن الجيش السوري في بيان له أن طائرات العدو الإسرائيلي أطلقت عدة صواريخ من الأجواء اللبنانية استهدفت أحد المواقع العسكرية بالقرب من مصياف، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية واستشهاد عنصرين داخله، محذّراً من التداعيات الخطيرة للأعمال العدوانية الاسرائيلية على أمن المنطقة واستقرارها، ومؤكداً العزم والتصميم على سحق الإرهاب واجتثاثه من جميع الأراضي السورية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تُستهدف مراكز البحوث العلمية في سوريا، حيث استهدف عدوان ثلاثي أميركي – بريطاني – فرنسي في نيسان/ أبريل الماضي مراكز بحوث علمية في برزة ومصياف حمص.