الرئيسية / أخبار وتقارير / أميركا أسست أعنف الجماعات الارهابية واحتضنتها

أميركا أسست أعنف الجماعات الارهابية واحتضنتها

أكدت لجنة حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية، اليوم الاثنين، أن اميركا وبالتعاون مع حلفائها الاوروبي والصهاينة والنظام السعودي الفاسد أسست أعنف الجماعات الارهابية واحتضنتها.

وفي بيانها الصادر في إدانة القرار الاخير ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية تحت ذريعة حقوق الانسان، أكدت لجنة حقوق الانسان الايرانية، أن المصادقة على قرار بشأن وضع حقوق الانسان في ايران، بتوجيه من بعض الدول التي تعد بحد ذاتها من أكبر المنتهكين لحقوق الانسان، انما تمت دون اخذ الحقائق الموجودة في ايران بنظر الاعتبار، وفقط كانت مبنية على النظرة التمييزية والانتقائية والمغرضة والمسيسة، معلنة رفضها واستنكارها لهذا القرار بشدة.

وأعرب لجنة حقوق الانسان الايرانية عن استغرابها من انه رغم وجود قضايا حادة وجادة للغاية والتي تهدد الحقوق الأساسية لملايين البشر، فيتم اصدار قرار في الامم المتحدة لا يتناسب مع الوضع العالمي الراهن، بدوافع سياسية مغرضة، وذلك بشأن الجمهورية الاسلامية الايرانية التي هي أهم وأكبر ديمقراطية في غرب آسيا.

ولفت البيان الى التناقض في إصدار القرار ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بقيادة الإدارة الاميركية وحلفائها الاوروبيين والصهاينة ونظام آل سعود الفاسد، الذين هم بحد ذاتهم أسسوا أعنف الجماعات الارهابية كـ”داعش” واحتضنوها، حيث تحولت أميركا واوروبا الى الارض الموعودة للجماعات الارهابية المتنوعة، هذا في حين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية نفسها من ضحايا هذه التيارات الارهابية، من جهة، ومن جهة اخرى فإنها تفخر أنها قدمت أنجح أداء في محاربة الارهاب في الداخل وفي منطقة غرب آسيا.

وأردفت لجنة حقوق الانسان الايرانية، أن الجمهورية الاسلامية إذ تدان في وقت ارتكبت فيه أميركا وبريطانيا وفرنسا ومازالت ترتكب مع عملائها كنظام آل سعود والامارات، جرائم حرب سافرة في اليمن وسوريا وافغانستان.. مشددة على ان أميركا وحلفائها وأذنابها الاقليميين تكبدوا هزيمة كبرى في اليمن، فالشعب اليمني هزمهم جميعا بيد عزلاء.. الا ان حجم هذه الجرائم كبير الى درجة أنها ستبقى دوما في تاريخ العدوان الامبريالي، وستبقى شاهدا على تباني منظمة الامم مع أميركا والغرب المتصهين لتصل الى حد من الأفول لا تستطيع حتى أن تعلن عن موقف ضد أعداء البشرية هؤلاء.

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...