الرئيسية / صوتي ومرئي متنوع / المرأة والأسرة

المرأة والأسرة

 

الفصل الثاني:

دور المرأة في الحياة الاجتماعيّة والسياسية

النقاط المحوريّة

 

  • المرأة والعلم:

  • التعلّم تكليف وضرورة.

  • اقتران العلم بالأخلاق والقيم المعنوية.

  • ضرورة التقدّم العلميّ (الكمّيّ والكيفيّ).

 

  • المرأة والعمل:

  • مشروعية عمل المرأة.

  • شروط عمل المرأة.

  • الثقافة الإسلاميَّة هي ثقافة عدم الاختلاط.

 

  • الزينة والتجمّل والحجاب:

  • التجمّل أمر فطريّ ومشروع.

  • حدود التجمّل والتزيّن.

  • الحجاب مدعاة للحرية والعزّة.

  • الحجاب لا يمنع من تحقيق التقدّم الاجتماعيّ والعلميّ.

  • وجوب مراقبة وضع الحجاب والعفاف والضوابط والالتزام.

  • خلع الحجاب: ثقافة غربية.

 

  • المرأة والدور السياسيّ:

  • الدور السياسيّ للمرأة.

  • دور المرأة في التحوّلات الاجتماعيّة والثورات.

  • دور المرأة في الثورة عند الإمام الخمينيّ قدس سره .

  • أوّل حركة شعبية كانت نسائية.

  • دور أمّهات وزوجات الشهداء والجرحى.

  • الحركة النسوية في الثورة الإيرانية حركة زينبية.

 

 

المرأة والعلم

 

التعلّم تكليف وضرورة

ليست القراءة والتعلّم اليوم واجباً وطنياً فحسب بل هي واجب دينيّ أيضاً. وعلى الشباب واليافعين الإحساس بهـذا الواجـب المقدّس أكثر من أيّة شريحة اجتماعية أخرى. فإذا استأنس أحد بالكتاب حينها لا تكون القراءة واجباً شرعياً فحسب بل تكون عملاً جميلاً وعذباً وحاجة ماسّة وغير قابلة للتأخير ووسيلة لإصلاح الشخصية الإنسانية، وعندها ليس الشباب فقط، بل سائر الشرائح الاجتماعيّة، سوف تتّجه نحو قراءة الكتاب بكلّ رغبة وشوق[1].

 

(لذا) يجب أن تعتبر النساء أنفسهنّ مكلّفات اليوم كالرجال بالاهتمام بالكتب، والمطالعة، والتحقيق، والدراسة، والخوض في القضايا موضع الابتلاء اليوميّ، والاهتمام بالشؤون الدينية التي هي من جملة الواجبات الحتمية والبديهية. أنتنّ اللاتي تربّين الأولاد الصالحين، وأنتنّ اللاتي تشجعنّ أزواجكنّ على دخول الميادين

الصالحة، حيث إنَّ الكثير من النساء يجعلن أزواجهنّ من أهل الجنّة ويستنقذنهم من مشاكل الدنيا والآخرة[2].

 

(إنَّ) ظاهرة الدراسة الدينية والحوزوية للأخوات، هي ظاهرة عظيمة جداً ومباركة، فآلاف العالمات والمحقّقات والفقيهات والفيلسوفات يتمّ إعدادهنّ في الحوزات العلمية للنساء. فأيّة حركة عظيمة ستكون هذه؟ انظروا إلى نظرة العالَم المادّي إلى ظاهرة المرأة كم هي نظرة سيّئة واستحقارية ومنحرفة. فحضور العالمات الإسلاميات في الميادين المختلفة ـ كحضور العالمات الصالحات والواعيات الجامعيات اللواتي هنّ من أهل الدين والشرع ـ له آثارٌ عظيمة جداً في العالم وهو يُعدّ سُمعة حسنة للثورة. فعلى النساء أن يدرسن جيّداً. وبالطبع لا ينحصر الهدف النهائي لدراستهنّ في صيرورتهنّ مجتهدات أو فيلسوفات بل يمكن أن يكون الأمر في مجال المعارف الإسلامية والقرآنية التي يمكن أن تكون مفيدة لهنّ ولغيرهنّ[3].

 

[1] بيان الإمام الخامنئي دام ظله بمناسبة افتتاح الحفل الخاص بأسبوع الكتاب، في طهران، بتاريخ ‍11/07/1414ه.ق.

[2] خطاب الإمام الخامنئي دام ظله بمناسبة الاجتماع النسوي الكبير في محافظة آذربيجان، بحضور مختلف شرائح نساء محافظة آذربيجان، بتاريخ 04/05/1417ه.ق.

[3] خطاب الإمام الخامنئي دام ظله في لقاء التعبويين من محافظة قم، بمناسبة الزيارة الخاصة لمدينة قم، في قم، بحضور حشد كبير من التعبويين في محافظة قم، بتاريخ 24/10/2010م.

شاهد أيضاً

السياسة المحورية ونهضة المشروع القرآني لتقويض المصالح الغربية العدائية

فتحي الذاري مأخذ دهاليز سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والمصالح الاستراتيجية في الشرق الأوسط تتضمن الأهداف ...