قالت الناشطة الحقوقيّة إبتسام الصائغ إنّ «مصير أطفال البحرين أصبح مرهونًا بالوضع السياسيّ، حيث ضاعت حقوقهم المشروعة في ظل وجود أرقام واقعيّة لضحايا من فئة الأطفال لقوا حتفهم بسبب القمع العنيف لم تصل قضاياهم لميزان العدالة».
وأضافت أنّ «جديد سجن الأحداث في مدينة عيسى وفق عوائل الأطفال المحجوزين بهذا المبنى بأنّ الطفل لايسمح له بالاتصال بأشقائه ويقتصر الاتصال فقط على والديه»، متسائلة «أين مبدأ الحفاظ على شمل الأسرة؟»
ونقلت عن أهالي الأطفال الموقوفين على خلفية سياسية في الحبس الاحتياطي والمحكومين على خلفية سياسية في سجن الحوض الجاف تأكيداتهم أنّ «أبناءهم انقطعوا عن استكمال مراحل التعليم بعد احتجازهم وتوقفت أحلامهم، ومعاناة التفكير في مستقبلهم الداكن يرهب طفولته حتى زادت تساؤلاتهم وأصيبوا بأمراض الكبار».