السعودية تحتفل بعيد ميلاد المسيح عليه السلام
وتحرم وتجرم الاحتفال بعيد النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم .
بقلم القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
استعداداً لاحتفالات راس السنة الميلادية استدعت السعودية الكثير من مشاهير الفن والرقص والمغاني والموسيقى الصاخبه .
وافتتحت المئات من المسارح ودور السينماء
والبارات والكازينوهات والمراقص والشاليهات
في عموم المملكة السعودية بمافي ذلك المدينة المنورة بالقرب من قبر النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
وتعتبر هذه المتغيرات في سلوك النظام السعودي مغائراً للحشمة والعفة والنزاههة والطهارة
والشرف والمعزة التي يتصف بها المواطن،العربي المسلم
لقد تم نشر العديد من المقاطع التي تم تصويرها داخل المسارح والمراقص المختلطة للذكور والاناث بشكل نستحي من ذكرها في هذا المنشور .
والسؤال
هل ارتدت المملكة السعودية عن دين الاسلام واعتنقت دين الأباحية والانحلال عن القيم والاخلاق الكريمة؟
هل صحيح ان السعودية اغلقت الاف المساجد ودور ومعاهد تحفيظ القرءان الكريم وقامت باعتقالات واسعه في صفوف الخطباء والعلماء والوعاض؟؟
ختاماً ارى من وجهة نظري ان النظام السعودي لايحق له بعد اليوم ان يتحكم في المقدسات الاسلامية واهمها الحرمين الشريفين ويجب على جميع العرب والمسلمين انتزاعها من تحت ايدي ال سعود وان تشترك الدول الاسلامية في حماية وإدارة وخدمة الحرمين الشريفين وان تهدم جميع مباني وفنادق ومتاجر ال سعود المحيطة بالكعبة المشرفه .
وان تبقى مساحة الحرم المكي وسيعه تستوعب جميع الوافدين لمناسك الحج والعمره وان يسور بيت الله الحرام من حيث المواقيت التي حددها الله للاحرام باعتبارها ابواب بيت الله
ولايجوز ان تكون لاى شخص اي ملكية خاصه من داخل هذا السور
بحيث يخصص ماوراءه للمباني والفنادق والمتاجر.
اكتفي بذلك
والله من ورى القصد وهو احكم الحاكمين
وموهن كيد الكائدين
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وسلم
30 ديسمبر2018