الرئيسية / شخصيات اسلامية / أمل الآمل للحر العاملي في علماء جبل عامل 19

أمل الآمل للحر العاملي في علماء جبل عامل 19

153 – الشيخ درويش محمد بن الحسن العاملي ( 2 ) .

كان فاضلا صالحا زاهدا ، من المشائخ الاجلاء ، يروي عن الشيخ
علي بن عبد العالي العاملي الكركي .
* * *
154 – محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين الحر العاملي
المشغري ، مؤلف هذا الكتاب .

كان مولده في قرية مشغرى ( 3 ) ليلة الجمعة ثامن رجب سنة 1033
قرأ بها على أبيه وعمه الشيخ محمد الحر وجده لامه الشيخ عبد السلام بن محمد
الحر وخال أبيه الشيخ علي بن محمود وغيرهم ، وقرأ في قرية جبع على عمه
أيضا وعلى الشيخ زين الدين بن محمد بن الحسن بن زين الدين وعلى الشيخ
حسين الظهيري وغيرهم .

وأقام في البلاد أربعين سنة وحج فيها مرتين ، ثم سافر إلى العراق
فزار الأئمة عليهم السلام ، ثم زار الرضا عليه السلام بطوس واتفق مجاورته
بها إلى هذا الوقت مدة أربع وعشرين سنة ، وحج [ فيها ] ( 1 ) أيضا مرتين ،
وزار أئمة العراق عليهم السلام أيضا مرتين .

له كتب منها : كتاب الجواهر السنية في الأحاديث القدسية ، وهو أول
ما ألفه ولم يجمعها أحد قبله ( 2 ) .
والصحيفة الثانية من أدعية علي بن الحسين عليه السلام الخارجة عن
الصحيفة الكاملة ( 3 ) .

وكتاب تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ست مجلدات
تشتمل على جميع أحاديث الأحكام الشرعية الموجودة في الكتب الأربعة
وسائر الكتب المعتمدة أكثر من سبعين كتابا ، مع ذكر الأسانيد وأسماء
الكتب وحسن الترتيب وذكر وجوه الجمع مع الاختصار ، وكون كل
مسألة لها باب على حدة بقدر الامكان ( 4 ) .

وكتاب هداية الأمة إلى أحكام الأئمة عليهم السلام ، ثلاث مجلدات
صغيرة منتخبة من ذلك الكتاب مع حذف الأسانيد والمكررات ، وكون
كل مطلب منه اثنى عشر من أول الفقه إلى آخره ( 5 ) .

وكتاب فهرست وسائل الشيعة ، يشتمل على عنوان الأبواب وعدد
أحاديث كل باب ومضمون الأحاديث ، مجلد واحد ، ولاشتماله على جميع
ما روي من فتاواهم عليهم السلام سماه كتاب من لا يحضره الامام ( 1 ) .
وكتاب الفوائد الطوسية ، خرج منه مجلد يشتمل على مائة فائدة في
مطالب متفرقة ( 2 ) .

وكتاب إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ، مجلدان ، يشتمل على
أكثر من عشرين ألف حديث [ وأسانيد تقارب سبعين ألف سند ] ( 3 )
منقولة من جميع كتب الخاصة والعامة ، مع حسن الترتيب والتهذيب
واجتناب التكرار بحسب الامكان ، والتصريح بأسماء الكتب ، وكل باب
فيه فصول وفي كل فصل أحاديث كتاب يناسب ذلك الباب ، نقل فيه
من مائة واثنين وأربعين كتابا من كتب الخاصة ومن أربعة وعشرين كتابا
من كتب العامة ، هذا ما نقل منه بغير واسطة ونقل من خمسين كتابا من
كتب الخاصة بالواسطة نقل منها بواسطة أصحاب الكتب السابقة ، ونقل من
مائتين وثلاثة وعشرين كتابا من كتب العامة بالواسطة لأنه نقل منها بواسطة
أصحاب الكتب السابقة حيث نقلوا منها وصرحوا بأسمائها ، فذلك أربعمائة
وتسعة وثلاثون كتابا ( 4 ) بل نقل من كتب أخرى لم تدخل في العدد عند
تعداد الكتب وقد صرح بأسمائها عند النقل منها ، وناهيك بذلك ( 5 ) .

وله هذا الكتاب ، وهو كتاب أمل الآمل في علماء جبل عامل ، وفيه
أسماء علمائنا المتأخرين أيضا .
وله رسالة في الرجعة سماها الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة
وفيها اثنى عشر بابا تشتمل على أكثر من ستمائة حديث وأربع وستين آية
من القرآن [ وأدلة كثيرة ] ( 1 ) وعبارات المتقدمين والمتأخرين وجواب الشبهات
وغير ذلك .

ورسالة في الرد على الصوفية تشتمل على اثنى عشر بابا واثني عشر فصلا
فيها نحو ألف حديث في الرد عليهم عموما وخصوصا في كل ما اختصوا به ،

ورسالة في خلق الكافر وما يناسبه ، ورسالة في تسمية المهدي عليه السلام
سماها كشف التعمية في حكم التسمية ، ورسالة الجمعة في جواب من رد
أدلة الشهيد الثاني في رسالته في الجمعة ، ورسالة في الاجماع سماها نزهة
الاسماع في حكم الاجماع ، ورسالة تواتر القرآن ، ورسالة الرجال ، ورسالة
أحوال الصحابة ، ورسالة في تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان ، ورسالة
في الواجبات والمحرمات المنصوصة من أول الفقه إلى آخره في نهاية الاختصار

سماها بداية الهداية وقال في آخرها : فصارت الواجبات ألفا وخمسمائة وخمسة
وثلاثين والمحرمات ألفا وأربعمائة وثمانية وأربعين ( 2 ) .

وكتاب الفصول المهمة في أصول الأئمة عليهم السلام تشتمل على
القواعد الكلية المنصوصة في أصول الدين وأصول الفقه وفروع الفقه وفى
الطب ونوادر الكليات ، فيه أكثر من ألف باب يفتح من كل باب ألف ( 3 )
وله كتاب العربية العلوية واللغة المروية ، وله إجازات متعددة
للمعاصرين مطولات ومختصرات [ ورسالة في أحواله ، ورسالة في الوصية
لولده ] ( 1 ) .

وله ديوان شعر يقارب عشرين ألف بيت أكثره في مدح النبي صلى
الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام ، وفيه ( 2 ) منظومة في المواريث ،
ومنظومة في الزكاة ، ومنظومة في الهندسة ، ومنظومة في تاريخ النبي صلى الله
عليه وآله والأئمة عليهم السلام .

وفي كتاب الفوائد الطوسية أيضا رسائل متعددة طويلة نحو عشرة
يحسن إفراد كل واحدة منها .

وفي العزم إن مد الله في الاجل تأليف شرح كتاب وسائل الشيعة
إنشاء الله تعالى ، يشتمل على بيان ما يستفاد من الأحاديث وعلى الفوائد
المتفرقة في كتب الاستدلال من ضبط الأقوال ونقد الأدلة وغير ذلك من
المطالب المهمة ، أسميته ( تحرير وسائل الشيعة وتحبير مسائل الشريعة ) .
وقد ذكر اسمه علي بن ميرزا أحمد في سلافة العصر ، فقال عند
ذكره : علم علم لا تباريه الاعلام ، وهضبة فضل لا يفصح عن وصفها
الكلام ، أرجت أنفاس فوائده أرجاء الأقطار ، وأحيت كل أرض نزلت
بها فكأنها لبقاع الأرض أمطار ، تصانيفه في جبهات الأيام غرر ، وكلماته
في عقود السطور درر ، وهو الآن قاطن بأرض العجم ، ينشد لسان حاله :
أنا ابن الذي لم يخزني في حياته ، ولم أخزه لما تغيب بالرجم ، يحيي بفضله
مآثر أسلافه ، وينشئ مصطحبا ومغتبقا برحيق الأدب وسلافه ، وله شعر
مستعذب الجنا ، بديع المجتلى والمجتني ، ولا يحضرني الآن من شعره إلا قوله

[ ناظما لمعنى الحديث القدسي ] ( 1 ) .
فضل الفتى بالبذل والاحسان * والجود خير الوصف للانسان –
أو ليس إبراهيم لما أصبحت * أمواله وقفا على الضيفان –
حتى إذا أفنى اللهى اخذ ابنه * فسخا به للذبح والقربان –
ثم ابتغى النمرود إحراقا له * فسخا ( 2 ) بمهجته على النيران –
بالمال جاد وبابنه وبنفسه * وبقلبه للواحد الديان –
أضحى خليل الله جل جلاله * ناهيك فضلا خلة الرحمن –
صح الحديث به فيا لك رتبة ( 3 ) * تعلو بأخمصها على التيجان –
وهذا الحديث رواه أبو الحسن المسعودي في كتاب أخبار الزمان وقال :
( ان الله تعالى أوحى إلى إبراهيم عليه السلام : إنك لما سلمت مالك للضيفان
وولدك للقربان ، ونفسك للنيران ، وقلبك للرحمن اتخذناك خليلا ) ( 4 )
– انتهى ما ذكره صاحب سلافة العصر ( 5 ) .
وقد أفرط في المدح في غير محله ، ولا بأس بذكر شئ من الشعر
المذكور في ذلك الديوان ، فمنه قوله من قصيدة تزيد على أربعمائة بيت في
مدح النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام :
كيف تحظى ( 6 ) بمجدك الأوصياء * وبه قد توسل الأنبياء –
ما لخلق سوى النبي وسبطيه * السعيدين هذه العلياء –
فبكم آدم استغاث وقد * مسته بعد المسرة الضراء –
وقوله من القصائد المحبوكات الطرفين في مدحهم عليهم السلام من
قافية الهمزة :
أغير أمير المؤمنين الذي به * تجمع شمل الدين بعد تناء –
أبانت به الأيام كل عجيبة * فنيران بأس في بحور عطاء –
وهي تسع وعشرون قصيدة :
وقوله من قصيدة محبوكة الأطراف الأربعة :
فإن تخف في الوصف من إسراف * فلذ بمدح السادة الاشراف –
فخر لهاشمي أو منافي * فضل سما مراتب الآلاف –
فعلمهم للجهل شاف كافي * فضلهم على الأنام وافي –
فاقوا الورى منتعلا وحافي * فضل به العدو ذو اعتراف –
فهاكها محبوكة الأطراف * فن غريب ما قفاه قاف –
وقوله :
إن سر الصديق عندي مصون * ليس يدريه غير سمعي وقلبي –
لم أكن مطلعا لساني عليه * قط فضلا عن صاحب ومحب –
حكمه انني أخلده في السجن * أعني الفؤاد من غير ذنب –
لست أخفي سري وهذا هو الواجب * عندي اخفاء أسرار صحبي –
وقوله من قصيدة طويلة في مزج المدح بالغزل :
لئن طاب لي ذكر الحبائب انني * أرى مدح ( 1 ) أهل البيت أحلى وأطيبا –
فهن سلبن العلم والحلم في الصبا * وهم وهبونا العلم والحلم في الصبى –
هواهن لي داء هواهم دواؤه * ومن يك ذا داء يرد متطببا –
لئن كان ذاك الحسن يعجب ناظرا * فإنا رأينا ذلك الفضل أعجبا –
وقوله من قصيدة أخرى طويلة في مزج الغزل بالمدح :
سعدي بسعدى فإذا ما نأت * سعدى فلا مطمع في السعد –
وفضل أهل البيت مع حسنها * كلاهما جازا عن الحد –
وتلك دنيانا وهم ديننا * وما من الامرين من بد –
وحبها من أعظم الغي وا لحب * لهم من أعظم الرشد –
بل حبها عار وحبى لهم * مجد وليس العار كالمجد –
وقوله :
كم حازم ليس له مطمع * إلا من الله كما قد يجب –
لأجل هذا قد غدا رزقه * جميعه من حيث لا يحتسب –
وقوله :
كم من حريص رماه الحرص في شعب * منها إلى أشعب الطماع ينشعب –
في كل شئ من الدنيا له طمع * فرزقه كله من حيث يحتسب –
وقوله :
سترت وجهها بكف خضيب * إذ رأتني من خوف عين الرقيب –
كيف نحظى بالاجتماع وقد * عاين كل إذ ذاك كف الخضيب –
[ وبودي لو كان ذاك الذي لاح * من الورد في الخدود نصيبي –
ذلك الهجر في الصبى كان خيرا * من وصال سخت به في مشيبي ] ( 1 ) –
وقوله :
ولما التقينا عانقتني غزالة * بديعة وصف من حسان الولائد –
ولم أجتهد في الضم منفردا به * ولكنني قلدت ذات القلائد –
وقوله :
سترت محاسنها الحسان بلؤلؤ * وبجوهر وبفضة وبعسجد –
هيهات ذاك الستر أظهر حسنها * حتى لقد فتنت امام المسجد –
وقوله :
وذات خال خدها مشرق * نورا كركن الحجر الأسود –
كعبة حسن ولها برقع * من الحرير المحض والعسجد –
قد أكسبت كل امرئ فتنة * حتى إمام الحي والمسجد –
كم هام إذ شاهدها جاهل * بل هام فيها عالم المشهد –
وقوله :
أبخلت يا سلمى برد سلام * وفتنت شيخ مشايخ الاسلام –
وقوله :
يا سليمى سلبت لو تعلمينا * قلب شيخ الاسلام والمسلمينا –
ظالم طرفك الضعيف وإنا * لضعاف القوى فلا تظلمينا –
وقوله :
فتكت سليمى والمحاسن قد بدت * بشيخ شيوخ المسلمين ولم ترعي –
تحصنت مني يا سليمى مع الهوى * بحصنين مجدي ذي التقدس والشرع –
وقوله :
لا تكن قانعا من الدين بالدو * ن وخذ في عبادة المعبود –
واجتهد في جهاد نفسك وابذل * في رضى الله غاية المجهود –
وقوله من قصيدة في مدحهم عليهم السلام :
وما حاز أجناس الجناس وسائر * المحاسن من فن البديع سوى شعري –
وديوان شعري في مديحهم لما * حوى من فنون السحر ( 1 ) من كتب السحر –
وقوله من قصيدة في مدحهم عليهم السلام :
وفي كل بيت قلته ألف نكتة * تحسنه من فضلهم وتجيده –
وغيري إذا ما قال شعرا محافظ * على وزنه من غير معنى يفيده –
وقوله من قصيدة :
قلما فاخروا سواهم وحاشا * ذهبا أن يفاخر الفخارا –
وأرى قولنا الأئمة خير * من فلان ومن فلان عارا –
إنما سبقهم لبكر وعمرو * مثل ما يسبق الجواد الحمارا –
إنني ذو براعة واقتدار * جاوز الحد في الأنام اشتهارا –
وإذا رمت وصف أدنى علاهم * لا أرى لي براعة واقتدارا –
وقوله من قصيدة ثمانين بيتا خالية من الألف في مدحهم عليهم السلام :
وليي علي حيث كنت وليه * ومخلصه بل عبد عبد لعبده –
لعمرك قلبي مغرم بمحبتي * له طول عمري ثم بعد لولده –
وهم مهجتي هم منيتي هم ذخيرتي ( 1 ) * وقلبي بحبهم مصيب لرشده –
وكل كبير منهم شمس منبر * وكل صغير منهم شمس مهده –
وكل كمي منهم ليث حربه * وكل كريم منهم غيث وهده –
بذلت له جهدي بمدح مهذب * بليغ ومثلي حسبه بذل جهده ( 2 ) –
وكلفت فكري حذف حرف مقدم * على كل حرف عند مدحي لمجده ( 3 ) –
وقوله :
علمي وشعري اقتتلا واصطلحا * فخضع الشعر لعلمي راغما ( 1 ) –
فالعلم يأبى أن أعد شاعرا * والشعر يرضى أن أعد عالما –
وقوله من قصيدة :
حسن شعري ما زال يرضى * ولا ينكر لي أن أعد في العلماء –
وعلومي غزيرة ليس ترضى * أبدا أن أعد في الشعراء –
وقوله :
حذار من فتنة الحسنا وناظرها * ولا ترح بفؤاد منه مكلوم –
فقلبها صخرة مع ضعف قوتها * وطرفها ظالم في زي مظلوم –
وقوله :
لحى الله من لا يغلب النفس والهوى * إذا طلبا ما ليس يحسن في العقل –
تمكن منه حب دنيا دنية * فأورده شر الموارد بالجهل –
وألجأ حب الجاه منه إلى الردى ( 2 ) * فعانى العناء الصعب في المطلب السهل –
وقوله :
يا صاحب الجاه كن على حذر * لا تك ممن يغتر بالجاه –
فإن عز الدنيا كذلتها * لا عز إلا بطاعة الله –
وقوله من أبيات :
أما تبغي مدى الأيام شكري * أما ترضى بهذا الحر عبدا –
وقوله من قصيدة في مدحهم عليهم السلام :
أنا الحر لكن برهم يسترقني * وبالبر والاحسان يستعبد الحر –
وقوله من قصيدة :
أنا حر لكن كرق لخود * سلبتني سكينة ووقارا –
كل حسن من الحرائر لا بل * من إماء يستعبد الأحرارا –
وهوى المجد والملاح ( 1 ) وأهل ال‍ * بيت في القلب لم يدع لي قرارا –
وقوله من قصيدة :
سادتي إنني لعبدكم قن * وإني أدعى مجازا بحر –
وقوله من أخرى :
خليلي مالي والزمان معاندي * بتكسير آمالي الصحاح بلا جبر –
زمان يرينا في القضايا غرائبا * وكل قضاء منه جور على الحر –
وقوله من أخرى :ولكنما يقضي من المدح واجبا * عليه وفرضا عبدك المخلص الحر –
وقوله من أخرى :
والجواري الحور الحسان جوار * مقبلات بالأنس بعد النفار –
عاد ( 2 ) قلبي رقا وليس عجيبا * كل حر رق ( 3 ) لتلك الجواري –
وقوله من أخرى :
وإني له عبد وعبد لعبده * وحاشاه أن ينسى غدا عبده الحرا –
ولم يسب قلب الحر كالحور والعلى * وحب بني الحوراء فاطمة الزهرا –
وقوله من أخرى :
أنا حر عبد لهم فإذا ما ( 4 ) * شرفوني بالعتق عدت رقيقا –
أنا عبد لهم فلو أعتقوني * ألف عتق ما صرت يوما عتيقا –
وقوله من أخرى :
أنا حر لدى سواهم وعبد * لهم ما حييت بل عبد عبد –
وقوله من أخرى :
ونبي الهدى وكل النبيين * بل الله مادح الأبرار –
مدح عبد حر حقير لدى * مدح النبيين سادة الأحرار –
وقوله من قصيدة طويلة :
طال ليلى ولم أجد لي على السهد * معينا سوى اقتراح الأماني –
فكأني ( 1 ) في عرض تسعين لما * حلت الشمس أول الميزان –
[ ليت اني فيما يساوي تمام الميل * عرضا والشمس في السرطان ] ( 2 ) –
وقوله من أخرى :
غادة قد غدت لها حكمة العين * وأضحت عن غيرها في انتفاء –
بين ألحاظها كتاب الإشارات * وفي ريقها كتاب الشفاء –
وقوله من أخرى :
فروى لحظها كتاب الإشارات * وكم قد روى عن الغزالي –
وكتاب الشفاء عن ريقها يرويه * حيث يروي بذاك الزلال –
وقوله من أخرى :
مطول الفرع على متنها * وخصرها مختصر نافع –
وقوله من أخرى :
لاحت محاسن برق مبسمها * حتى نسيت محاسن البرقي –
وقوله :
أأرغب عن وصل من وصله * دواء لقلبي وعقلي وديني –
كتاب المحاسن في وجهه * ويتلوه فيه كتاب العيون –
وقوله :
كأن قلبي إذ غدا طائرا * مضطربا للغم لما هجم –
ملامة في أذني عاشق * أو عربي في بلاد العجم –

شاهد أيضاً

مفاجآت القرن الـ 21: ملحمة فلسطين وأسطورة إيران

ناصر قنديل يبدو القتال الأميركي الإسرائيلي والغربي عموماً لإنكار صعود العملاق الإيراني وإبهار الملحمة الفلسطينيّة ...