وافق قائد الثورة الاسلامية، على منح صفة “شهداء الخدمة” للمسعفين الذين توفوا في حادث انقلاب زورق في منطقة كميشان بمحافظة كلستان (شمال شرق البلاد) خلال اداء مهامهم الاغاثية، علما ان عددا منهم من السنة.
وأفادت وكالة انباء فارس، ان قائد الثورة الاسلامية، وافق على منح صفة “شهداء الخدمة” للمسعفين المتطوعين الذين توفوا في حادث انقلاب زورق في مدينة كميشان. وقد كان عدد من هؤلاء المسعفين من اهل السنة.
وكان ممثل الولي الفقيه في محافظة كلستان رفع طلبا الى سماحة آية الله السيد علي الخامنئي بمنح صفة “شهيد الخدمة” للمسعفين المتطوعين المتوفين في حادث انقلاب الزورق في السيول التي اجتاحت منطقة كميشان.
وفي مساء 26 آذار/مارس 2019، انقلب زورق كان يحمل عددا من المسعفين المتطوعين لإغاثة المنكوبين بالسيول كانوا يحاولون منع دخول الفيضانات الى مدينة كميشان، وتوفي اثر الحادث 6 من المسعفين.
الجدير بالذكر ان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وخلافا لما يثيره الاعلام المعادي، يتعامل بمساواة مع اتابع المذاهب الاسلامية، سواء من السنة او الشيعة، وينظر اليهم نظرة واحدة، على انهم جميعا ابناء وطن واحد، متساوون في الحقوق والواجبات.