المقالات:
*جيلنا وجيل الآن،،*
*فائق الغالبي✏2019/12/4*
*•جيلنا كان متربياً عند ابوين يحملون قيماً عاليه اسلاميه وانسانيه،ومدرسةً ومعلماً يخشع لهما الطالب،*
*•جيل الان،تركه أهله لتتوزع تربيته بين الشارع والكوفي ومواقع التواصل تاركاً مدرسته،فنتج هذا الجيل*
*•جيلنا كان يقرأ قصص نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وجبران خليل جبران والمنفلوطي، وفلسفتنا لباقر الصدر وديستوفيسكي وتولستوي و ويقرأ ويقرأ،*
*•جيل الآن،لم ينه دراسة الابتدائيه هذا اذا قلنا إنه لم يدخل مدرسةً اصلاً،*
*•جيلنا كان يقلدالسيد الخوئي وباقرالصدر والسبزواري(رضوان الله عليهم)*
*•جيل الان لايعرف التقليد اصلاً بل (يقلد) على العلماء ويزدريهم واذا قلد فتراه يقلد الصرخي والدجالين. أهل البدع والتطبير ولطم الDJ•*
*•جيلنا اكمل دراسته فوصل اكاديمياً لمستوى الدكتوراه والبروفسور ولازال طموحاً،*
*•جيل الان،لم يعرف ان يكتب فضلاًعن عدم معرفته القراءه وقس على هذا ماذا سيكون عليه الجيل،*
*•جيلنا تدرب في جفر التدريب العسكري وساحات القتال فتعلم كيف يعمل وكيف يفكر،*
*•جيل الان مائع متميع لاتكاد تميز بينه وبين البنت•*
*•جيلنا كان يسمع محاضرات الشيخ الوائلي وجابر آغائي بإصغاء وتفهم وتطبيق وحتى اذا سمع الغناء فتراه يسمع السيده وفيروز والعندليب وعبدالوهاب والغزالي والقبانچي ويشاهد افلام الزمن الجميل•*
*•جيل الان لايسمع غير (شعبوله)ومحمد السالم(صديقي باگ محفظتي وقهرني) وشمس المصلاوي(حب هذا الوكت حاجه بربع) وفحش الغناء وسخف المفردات،ولايحضرني اسماء اكثر من مطربي هذا الزمن الوضيع،•*
*•جيلنا كان يحفظ ويتذوق شعر المتنبي والجواهري وقباني والسياب وعريان السيدخلف ومظفر النواب،•*
*•جيل الان لايسمع غير شعر حيدر(أشمه) ويتابع تجمع تافهين العراق،ع اليوتوب،ويقاتل في البوبجي،وشغوف بالبشير شو•*
*•رحم الله زمننا واسفاًعلى جيل الآن،،*
*كيف بدأت الأزمة* ….؟؟
علي جواد شربة
٢٠١٩/١٢/١
بعجالة خالية من اي مقدمات ، اضع بين ايدي المتابعين والمهتمين احاطة شاملة لكيفية بداية الأزمة في محافظة النجف الاشرف ، وفق الحقائق والمعطيات الميدانية
خلفية الأزمة ترجع الى امتعاض مقتدى الصدر بسبب ما تعرض له من قبل :
– المرجعية العليا ( عبر خطبها التي احتوت على رسائل واضحة ، بعض فقراتها تخصه بالدرجة الاساس )
– المرجعية العليا ( من خلال عدم استقبالها له رغم طلبه لذلك )
– عادل عبد المهدي ( من خلال طريقة تعامله معه بما في ذلك رسالته الاخيرة والتي وجهها له من خلال الاعلام )
– الشارع الثائر ( من خلال عدم استقباله له ورفضه ركوب الموجة )
الامر الذي دفع بمقتدى الى اللجوء الى التصعيد في الشارع العراقي بشكل عام والنجفي بشكل خاص
حتى يتحقق التصعيد في النجف ، تم اصدار الاوامر للاتفاق مع لؤي الياسري ( محافظ النجف ) حول تصعيد مسيطر عليه
وفعلا جرى الاتفاق بين سائرون ولؤي الياسري ( كونه تابع لهم ويخشى كثيرا على منصبه في هذه الفترة ) بان يقوم بسحب القوات الامنية ( لفترة متفق عليها ) ويوقف الاعتقالات ليسمح ببعض التصعيد الذي اراده مقتدى
محافظ النجف و ( بصورة غير مباشرة ) طبق هذه الاوامر على جميع مناطق النجف المهمة الا انه اخطأ عندما نسي او تناسى ( بقصد او غير قصد )
ان مرقد محمد باقر الحكيم مكان حساس ويتعلق بعقيدة ناس كثيرين سواء في النجف او المحافظات
لذلك شمل منطقته بسحب القوات الامنية المتواجدة هناك
ملاحظة ( اتفاق الانسحاب من اجل التصعيد كان تدريجيا وبشكل مناور وبفترات زمنية مختلفة بدءا من حرق الشوارع وانتهاءا بالازمة)
الظهر تحديدا انسحبت قوات الامن المحيطة بمساحات المرقد من مجموعة محاور اهمها :
– شارع ابوصخير
– شارع الكوفة
وتركت المساحة خالية تماما لهؤلاء
هنا جاءت الاوامر لبعض الصدريين ( ممن لا يتجاوز عددهم ال ٥٠ نفر ) بحرق بعض اجزاء المرقد ( حرقا مسيطرا عليه ) غايته التصعيد
وفعلا تم الحرق دون اي تدخل من حمايات مرقد الحكيم
هنا دخل *الجوكر الامريكي* (عدنان الزرفي واتباعه) على الخط بعدما شعر جماعة الجوكر وتاكدوا من وجود الانفلات الامني ((طبعا لم يكن قرار دخولهم بهذا الحجم وليد اللحظة بل هناك تخطيط وتحضير واستعداد ، انما الفرصة المؤاتية كانت وليدة اللحظة بالفعل ))
فبادر الى اصدار الاوامر السريعة لتاجيج الموقف وبقوة واستغلال الاحداث
عصرا ..تفاجأ لؤي الياسري من هذا التطور السريع فارسل بعض القوات للسيطرة على الموضوع
وسرعان ما ارتكبت هذه القوات خطأ فادحا من خلال قتل (( ٢ )) من المتظاهرين
الامر الذي اعتبره الجوكر الامريكي مادة دسمه للتحريض والتأجيج ومبررا لزج الشباب في هذا التصعيد
فتم ارسال مجموعة كبيرة من ثورة العشرين الى *ساحة الصدرين* يطلبون الاستغاثة من بقية المتظاهرين ونصرة اخوتهم الذين تم قتلهم
وبوجود عناصر كثيرة ممن يرتبطون مع( الجوكر الامريكي) بين المتظاهرين في ساحة الصدرين
اصبح امر التحفيز واستنهاض الهمم ودفع الشباب شيئا يسيرا سهلا
بالفعل استجابت اعداد كثيرة لهذه الاستغاثة وتوجهوا نحو المرقد وبقيادة وتوجيه عناصر الجوكر
وبدأ التصعيد بشكل سريع
*القيادة الصدرية* خرج من سيطرتها الأمر وأسقط ما في يدها وانفلت انفلاتا تاما
وتحول التصعيد المسيطر عليه الى تصعيد كبير وكثير وكأنه حرب شعواء
وبقي الاتباع الصدريين يمارسون التصعيد ( اعتمادا على اوامر سابقة ) وايضا الفورة التي هم فيها لا تسمح لهم بالتراجع
وسرعان ما تحول انقيادهم ( من حيث لا يشعرون ) بيد اتباع *عدنان الزرفي* والخلايا المنتشرة
بخبرة عالية استلم جماعة الجوكر الامريكي الاوامر تلو الاوامر وبادروا الى سلك اسرع واقوى طرق التصعيد ونشطت الخلايا النائمة ونزلت ميدانيا وبدأت الاموال واللوجستيات بدعم هذا التصعيد واعتبروه معركتهم الحاسمة لتحقيق نصر ميداني في النجف التي استعصت عليهم خلال الفترة الماضية من التظاهرات
– لؤي الياسري اراد ان يكون ذكيا ويتدارك الموضوع
فبعدما تم قتل ٢ من المتظاهرين سحب قواته ( بوقت المغرب ) مرة ثانية خشية من توجيه الاتهام له
وايضا لرمي الكرة بملعب حماية مرقد محمد باقر الحكيم
ليتجنب ما يثير حوله الشبهات ،
بيد انه لم يدرك ان الشرارة اذا انطلقت والنار اذا هاجت سوف لن تبقي ولا تذر
ولذلك تطور الامر دون السيطرة عليه
مع استمرار الفلول الصدرية وخلايا الجوكر الامريكية وبعض الشباب المتحمس بالتصعيد
وحدث ما حدث في النجف من قتل المتظاهرين وايضا حرق قبر الحكيم وألت الامور الى الأسوأ على مر تاريخ المحافظة.
صور وأفلام:
الولاية الاخبارية – تلكرام
الولاية الاخبارية – واتساب
Whatsapp -wilayah.info/en
الولاية الاخبارية – البريد