أکد مستشار معهد الحج والزیارة الإیرانی فی شئون البحث ان الأمور المهمة التی یجب أن تناقش فی حج هذا العام هو کیفیة المواجهة الشاملة للتکفیریین والتیارات المتشددة کـ”داعش” لإزالة الغبار عن وجه الدین الإسلامی.
وأشار الی ذلك، مساعد معهد الحج والزیارة الایرانی فی شئون البحث، “الشیخ أحمد زادهوش”، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة فی معرض إشارته الی قرب موسم الحج وإیفاد الحجاج الإیرانیین الی بیت الله الحرام.
وقال ان الهدف من إجتماع المسلمین فی وقت محدد من السنة وفی مکان محدد لیس الا التواصل ومناقشة القضایا الإسلامیة والوحدة والتعاون فیما بینهم.
وأضاف انه کلما أتیح للمسلمین هذا التواصل تجلی أثمار وخیرات هذا الإجتماع العظیم مؤکداً أن هناك من یحول دون تحقیق هذا التواصل بین المسلمین فی موسم الحج.
وفی معرض رده علی أهم ما یجب أن یتطرق الیه الحجیج خلال أداءهم لفریضة الحج أوضح أن هناك أمور مهمة یجب أن تناقش خلال هذا الموسم منها قضیة المواجهة الشاملة للتکفیریین والتیارات المتشددة کـ داعش وذلك بهدف إزالة الغبار عن وجه الإسلام.
وأوضح الشیخ زادهوش ان إعادة الهجمات الوحشیة للکیان الصهیونی ضد الشعب الفلسطینی الأعزل وضرورة تضامن المسلمین لإجتثاث هذا الورم السرطانی من الأمور المهمة التی یجب التطرق الیها خلال موسم الحج.
وإعتبر أهم ما یحول دون تحقیق أهداف الحج فی الفترة المعاصرة هو النظام الحاکم فی السعودیة واتباعه لأمریکا والإستکبار العالمی وإنحرافهم عن الدین الإسلامی الأصیل.
واستطرد مبیناً ان معهد الحج والزیارة الایرانی سیقوم بتبیین مواقف وأفکار غیر اسلامیة وغیر عقلانیة للوهابیین ومراجعة ملف 20 من هؤلاء الوهابیین ونقد الفکر الوهابی بالتزامن مع موسم الحج خلال هذا العام.
وأوضح مساعد معهد الحج والزیارة الایرانی فی شئون البحث ان هناك عشرات البحوث العلمیة فی مختلف المواضیع الفقهیة والتأریخیة والعرفانیة، والعقائدیة سیعلن عنها خلال موسم الحج لهذا العام.