شعار “نحمي ونبني” باقٍ: حزب الله يُعبّد طرقات الضاحية

من المازوت الإيراني إلى تعاونيات “السجاد”، حزب الله ماضٍ في سبيل خدمة الناس. استكمالًا لمسيرة “نحمي ونبني”، ها هو العمل الاجتماعي فيه يتولّى مسؤولية ترميم الطرقات في الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ ما قبل الانتخابات حتى الآن. 

رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام تحدّث لموقع “العهد الإخباري” عن الورشة الجارية، فأكد أنَّ العمل الاجتماعي في حزب الله تكفّل بترقيع الطرقات في الضاحية الجنوبية من دفع التكاليف والتعبيد حتى إنجاز المهمة.

وأشار درغام إلى أنَّه خلال هذا المشروع جرى تغطية الحفر في بلديات المريجة وحارة حريك والغبيري وبرج البراجنة، وقد قدّم العمل الاجتماعي في الحزب 500 ألف دولار لتحقيق هذا الأمر، مُبيّنًا أنَّ “المشروع مستمر حتى الآن على الرغم ممّا قيل من أنه زفت انتخابي”، وأضاف: “العمل الاجتماعي في حزب الله هو من بادر للتصدي لـ”ترقيع الحفر”، وجرى تقديم كشوفات من قبل البلديات المذكورة، وهذه الكشوفات حدِّدت من خلالها أماكن العمل والكميات التي يجب شراؤها”.

ولفت درغام خلال حديثه لـ”العهد” إلى أنَّ “الاتحاد وعبر سعْيه المستمرّ لتأمين تمويل لمشاريعه يقوم حاليًا بتأهيل بنى تحتية وتوسعة الطرقات في مختلف مناطق الضاحية، كما يقوم بإجراء الدراسات اللازمة للمشاريع والمتابعة مع المموّلين في ظل غياب الدولة والموازنات”.

وتابع: “كل البلديات تمرّ بأزمات لأن إيرادات البلديات على حالها في ظل عدم استلام موازنات بينما أضحى كل شيء على الدولار، حتى صارت البلديات تغطّي عجز الدولة فنحن نؤمن مازوتًا لضخ المياه للضاحية الجنوبية وصيانة شبكات المياه والكهرباء في وقتٍ لا امكانات فيه ولا امكانيات”.

 

حزب الله ساعد البلديات

بدوره، شدَّد رئيس بلدية الغبيري معن الخليل في حديثه لـ”العهد” على أنَّ تغطية الحفر في الضاحية هو جهد العمل الاجتماعي في حزب الله ومنطقة بيروت وذلك تخفيفًا عن الناس، ودفعًا للضرر عنهم.

وأشار الخليل إلى أنَّ “لا وزارة الأشغال ولا البلديات لديها موازنات لتغطية تكاليف هذه العمليات، وحزب الله تصدّى لهذه المسألة من “فلش” وترقيع للطرقات المليئة بالحفر”.

كما أوضح أنَّ البلديات ساعدت عبر تهيئة الحفر للتزفيت وذلك لتحضيرها ليتمّ تغطيتها من قبل حزب الله، لافتًا إلى أنَّه “كان في الغبيري عدد كبير من الحفر وفي طرق رئيسية مثل أوتوستراد الأسد والمدينة الرياضية وطريق المطار والرحاب، وطالبنا المعنيين، إلا أنَّ أحدًا لم يستجب”.

وأعرب رئيس بلدية الغبيري عن شكر وتقدير المجالس البلدية خصوصًا في بلدية الغبيري لحزب الله على هذه المبادرة.