الرئيسية / أخبار وتقارير / اللواء سلامي: الفتنة الاخيرة ولدت ميتة وستبقى وصمة عار بتاريخ اميركا

اللواء سلامي: الفتنة الاخيرة ولدت ميتة وستبقى وصمة عار بتاريخ اميركا

إعتبر قائد الحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي، أن العدو استنفد كل رصيده من ثروة واعلام وسمعة سياسية لخداع الشباب، وأن الفتنة الاخيرة في البلاد ولدت ميتة وستبقى وصمة عار بتاريخ أميركا.

اللواء سلامي: الفتنة الاخيرة ولدت ميتة وستبقى وصمة عار بتاريخ اميركا

وأشار اللواء سلامي في تجمع تنديدي باعمال الشغب، ضم علماء دين وأساتذة وطلاب بالحوزة العلمية بمدينة “قم” اليوم الخميس، أن التحالف الشيطاني ضد اليمن قد مُني بهزيمة وأن رؤوس اموال الدول المناوئة لليمن قد تبخرت، مؤكدا أن العدو بالاحداث الاخيرة التي شهدتها ايران، قد استنفد كل ما يوفره من قوة وثروة واعلام وسمعة سياسية ووظفها في الميدان، ولكن بات يواجه العجز ويحاول خداع الشباب ويعتبر حرق مكب نفايات إنجازا.

وأضاف أن كل قوة اميركا هي حرق مكب نفايات بالشارع، وأن الفتنة تلفظ انفاسها الاخيرة وولدت ميتة وستبقى وصمة عار بتاريخ اميركا.

وأعتبر أن ببداية الفتنة، الاوروبيون والاميركيون لم يتدخلوا بشكل علني، غير أن وبعدما خبت نيرانها وتغلبت تكبيرات المؤمنين عليها وسطعت شمس الحقيقة، تدخل الاميركيون والبريطانيون والفرنسيون والسعوديون مباشرة، وأرادوا تقديم تنفس صناعي (للفتنة) دون جدوى وواجهو الانكسار من جديد وهذا نصر وظفر وفتح مبين للشعب الايراني.

وأشار قائد الحرس الثوري أن العدو يحاول تعطيل الجامعات، لأن تعطيلها يعني توقيف عجلة التقدم العلمي في ايران، وهذا هو مخطط العدو تعطيل مسيرة العلم والمعرفة في البلاد التي تشهد انجازات بشرية عصرية ومتقدمة.

ونوه الى أن فئة قليلة من الشباب لايزالون أسرى اكاذيب العدو، مخاطبا إياهم أنتم شباب هذه الارض انظروا جيدا الى العدو والصديق لتحديد اولئك الذين يريدون استبدال المحيا النوراني لفتيات هذه البلاد بالمظاهر الشيطانية والرموز الغربية.

اللواء سلامي شدد على أن اميركا قد وظفت كافة وسائل الاعلام بهدف خلق سلاح دمار شامل لحرف أذهان وافكار الشباب الايرانيين، لأسر قلوب الشباب بثقافتها الباطلة.

الثورة الاسلامية وسعت حدود نفوذها

وشدد اللواء سلامي أن السياسات والاستراتيجيات واجراءات العدو مرصودة باستمرار، وأن العدو يستهدف عزل الشعب الايراني من معتقداته ومبادئه ودفعه لمواجهة نظام البلاد، ولكن بالمقابل قد فشل بشكل تام، وأن الثورة الاسلامية باتت أكبر من ذي قبل ووسعت حدود نفوذها وباتت تضيق الخناق والنفس السياسي على الاستكبار العالمي وجعلته يفر من منطقة العالم الاسلامي الذي بات ميدان للجهاد ضد المستكبرين وأن هذا الواقع لاتتحمله اميركا.

وأشار  أنه لسنا غافلين عن العدو الخارجي، وبدورنا نحذر الدول الاخرى من التدخل بشؤون ايران الداخلية وعليهم الابتعاد عن هذه القضايا والكف عن الاكاذيب والمؤمرات، ناصحا تلك الدول اللجوء الى قصورهم الزجاجية والكف عن اللعب باعصاب الشعب الايراني فتلك الدول لها قابلية الاصابة وتعتمد على ركيزة هشة.

وأضاف قد بلغ بكم الامر حدا الاعتماد على الصهاينة الذين هم في حالة سقوط، وأن على الاميركيين والبريطانيين التعلم من هذا الدرس وعدم تكراره لاننا بتنا اقوياء بعد كل تحد خضناه، فذهبنا الى الحرب ببندقية كلاشينكوف وخرجنا منها مرفوعي الرأس بصواريخ بمدى 700 كلم.

شاهد أيضاً

مأساة الزهراء عليها السلام

لأن هذا النقل يشكل إحدى ركائز الاستدلال عند هذا البعض على نفي مسألة الهجوم على ...