الرئيسية / أخبار وتقارير / سياسة الاخلال بأمن البلاد باءت بالفشل كما سياسة الحظر

سياسة الاخلال بأمن البلاد باءت بالفشل كما سياسة الحظر

الرئيس الإيراني:

سياسة الاخلال بأمن البلاد باءت بالفشل كما سياسة الحظر

 سياسة الاخلال بأمن البلاد باءت بالفشل كما سياسة الحظر

اكد الرئيس الايراني آية الله السيد ” ابراهيم رئيسي”، فشل سياسة الإخلال بأمن البلاد كما باءت سياسة الحظر بالفشل، خلال لقاء مع أهالي مدينة باكدشت جنوب شرق العاصمة طهران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه وخلال اللقاء قال الرئيس الإيراني: إن العدو يريد أن يشتت جهود الحكومة عن خدمة الشعب وأن يتحول الأمل الى يأس”.

وأكد رئيس الجمهورية بأن الاعداء كانوا يريدون إبطاء عجلة التقدم وبدأوا بإشعال اضطرابات وتصوروا بأن خدمتنا للشعب ستتباطأ، خابت آمالهم ، سنواصل حركة الإعمار والتقدم بتسارع أكبر .

وأضاف، ان العدو يشعر بأن البلاد بفضل توجيه القائد ومشاركة الشعب تتقدم وتبلغ القمم واحدة بعد اخرى رغم العراقيل التي زرعها أمامنا . كانوا يريدون لعجلة التقدم في البلاد ان تتوقف و تتباطأ وان يخفضوا من وتيرة العمل المتسارعة لحل مشاكل الشعب لذا أخذوا يشعلون الاضطرابات ويزعزعوا أمن البلاد ظنا منهم انهم بذلك سيعيقون حركة الانتاج وتوفير فرص العمل وحل مشاكل الشعب المعيشية.

وتابع ، ان العدو يتصور بأن ايران كسائر الدول، موضحا بأن العدو ارتكب خطأ استراتيجيا وان سياسة الحظر قد منيت بالفشل وسياسة زعزعة الاستقرار في البلاد فشلت وستفشل كالاولى . نحن نحبط الحظر ونتقدم الى الامام .

وأضاف السيد رئيسي: قال العدو يجب ان لانبيع النفط الا ان هذا الأمر حصل، قال العدو يجب ان لايكون لدينا تجارة مع دول المنطقة الا اننا استطعنا رفع مستوى تجارة السلع الى نحو 50 في المائة . قالوا يجب ان لايكون لنا حصة في اقتصاد المنطقة بينما قمنا بزيادة هذه الحصة وقالوا يجب ان تنزوي ايران الا اننا لم نسمح بذلك.

وتابع، قالوا لايمكن لايران ان ترتبط مع آسيا والعالم الا بشرطنا عبر مجموعة العمل المالي (فاتف) ونظيراتها، الا انهم رأوا بأننا لم نتوقف عند أي منها وتخطينا جميع الموانع .

شاهد أيضاً

الإحتجاج (ج1) / للطبرسي

الإحتجاج (ج1) / الصفحات: ٣٠١ – ٣٢٠ والسكون، وكيف يجري عليه ما هو أجراه، ويعود ...