الرئيسية / من / قصص وعبر / نعم هكذا ايران و ما زالت (ولسان حالها: وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا)

نعم هكذا ايران و ما زالت (ولسان حالها: وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا)

عندما أمر الامام الخميني أن يُصفع السفير السوفيتي في طهران ردًا على صفع احد الضباط السوفيت للسفير الايراني في موسكو آنذاك !!
..

في بداية الثورة الإسلامية في #ايران إبان التصدي الى #حزب_تودة الشيوعي المدعوم من قبل السوفيت آنذاك
استدعت الخارجية السوفيتية السفير الايراني و تم صفعه من قبل احد الضباط الروس تعبيرا عن غضبها و حنقها على الخطوات الثورية ضد الحليف الشيوعي الايراني
فاجتمع مجلس الوزراء الايراني الذي كان مؤلفاً من اطياف متعددة وأحتار كيف يكون الرد المناسب وكانت ظروف ايران في بداية الثورة غير مستقرة و طبول الحرب البعثية و الحصار تُقرع على #الجمهورية_الاسلامية من كل جانب و مكان اضافة الى مشكلة الرهائن و السفارة الامريكية ومنافقي #الأعراب و عملاء الداخل و التفجير.ات و الا.غتيالات و الاضطراب اليومي في الشارع التي تجعل قرار الرد على الإهانة السوفيتية السافرة متلكئًا و ضعيفًا ان لم يكن مستحيلًا فاقترح احد الوزراء أن يعرضوا الموضوع على الامام الخميني و جاء الرد الشجاع :

أن استدعوا السفير الروسي في طهران و ليصفعه ضابط بنفس رتبة ذلك الضابط الذي صفع سفير ايران في موسكو…..

و بالفعل فقد وقع الاختيار على الپاسدار #علي_شمخاني – (العباداني التميمي من خوزستان) قائد القوة البحرية فيما بعد ثم وزير الدفاع ثم الأمين العام للمجلس الاعلى للأمن القومي الايراني اليوم –
فاستدعوا السفير الروسي بنفس الطريقة التي استُدعي بها السفير الايراني فقام علي شمخاني بصفعه فكانت الصفعة شديدة لدرجة ان السفير الروسي وقع على قفاه من شدة الصفعة !!

نعم هكذا ايران و ما زالت (ولسان حالها: وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا) وهكذا الامام #الخميني أبيا للضيم كجده الحسين بشجاعته و رباطة جأشه و قوة شكيمته رحمك الله سيدنا يا روح الله الموسوي الخميني و ألحقك بدرجة آبائك محمد و آله في النعيم.

كنت مدرسة للعز و الإباء و اشجع قائد حاكم عرفته الأمة الاسلامية منذ جدك امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام

شاهد أيضاً

آداب الأسرة في الإسلام

رابعاً : حقوق الأبناء : للأبناء حقوق علىٰ الوالدين ، وقد لخّصها الإمام علي بن ...