وقعت ايران وسوريا 15 وثيقة للتعاون الثنائي، خلال اجتماع مشترك عقد في دمشق اليوم الاربعاء، برعاية وحضور رئيس الجمهورية الاسلامية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ونظيره السوري “بشار الاسد”.
وأكد الرئيسان في تصريح لهما خلال الاجتماع، على دور “خطة التعاون الشامل وطويل الامد المشتركة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية العربية السورية” وبما يحقق مصالح شعبيهما وسائر شعوب المنطقة.
الى ذلك، أعرب آية الله رئيسي عن سعادته لقاء الانتصارات التي حققتها الحكومة والشعب السوريين وجبهة المقاومة على الارهاب والعبور من هذه المرحلة العصيبة.
وقال الرئيس الايراني : ان التطورات الاقليمية والدولية الكثيرة، لم تؤثر سلبا على اواصر الاخوة القائمة بين طهران ودمشق.
ومضى رئيسي الى القول : ان العلاقات الايرانية السورية متشابكة مع دماء شهدائنا الابرار ولاسيما الشهيد الحاج قاسم سليماني، باعتباره هامة لتجسيد العلاقات المستدامة والرصينة بين البلدين.
وأشار رئيس الجمهورية الى، ان “الحكومة والشعب السوريين تمكنا من اجتياز المشاكل الكبرى واليوم اننا نستيطع القول بانكم انتصرتم رغم كافة التهديدات والحصار المفروض عليكم”.
واستطرد : ان احقية مواقف ايران وسوريا، وتناغم هذا المسار مع المنطق والمقاومة والصمود بات متجليا وحقق ثماره، حيث ان اولئك الذين كانوا بالامس يشككون بالموقف والمكانة السياسية والرؤى الايرانية حيال سوريا، اقتنعوا بان هذا الموقف قائم على الحق والعدالة.
وصرح رئيس الجمهورية : ايران وقفت في مرحلة الحرب ضد الارهاب الى جانب سوريا حكومة وشعبا، وستبقى جنبا الى جنب الاخوة السوريين في مرحلة العامار والتقدم ايضا.
في المقابل، أكّد الرئيس السوري وفقا لارنا،على، أن “سوريا حكومة وشعباً لن تنسى محبة إخوانهم الإيرانيين.. يجب أن يكون لإيران حضور فاعل في إرساء السلام المستقر والدائم وإعادة بناء سوريا.”
وأضاف : العلاقات السورية الإيرانية غنيّة بالمضمون، غنيّة بالتجارب وغنيّة بالرؤية التي كوّنتها، ولأنها كذلك كانت خلال الفترات العصيبة علاقة مستقرّة وثابتة بالرغم من العواصف الشديدة السياسية والأمنـية التي ضربت منطقة الشرق الأوسط.