الرئيسية / بحوث اسلامية / دراسات عقائدية – مبادئ عامـّة في التوحيد

دراسات عقائدية – مبادئ عامـّة في التوحيد

 1- توضيح الفارق بين طريقة حلّ المسائل وأسلوب العرض.

2- إختيار الأسلوب السليم لعرض مسألة التوحيد.

3- إثبات قدرة العقل الإنساني على إدراك ما وراء المحسوسات.

4- إثبات قدرة العقل على معرفة الله وكيفية تصوره.

5- توضيح عدم التنافي بين إمكانية إثبات وجود الله وتناهي الزمان والمكان.

6- إثبات أن ارتباط المعلول بعلته لا يستلزم كونه حادثاً.

 

يقول تعالى: ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾1.

 

يعرّف القرآن الكريم المؤمنينَ الإلهيّين، بأنّهم الذين يعتقدون بأنّ العالم غير محدود ومحصور في إطار عالم الطبيعة والمادّة المسمّى بعالم الشهادة، فهم يؤمنون بمسائل ترتبط بعالم وراء عالم المحسوسات، وذلك العالم هو عالم ما وراء الطبيعة المسمّى بعالم الغيب2.

 

وعلى رأس هذه المسائل هي مسألة التوحيد، بمعنى الاعتقاد بأصل وجود الله3، وقد صرّح بذلك أمير المؤمنين عليه السلام حيث يقول: “أوّل الدين معرفته”4.

وقبل الدخول في البحث، لا بدّ من تقديم بعض المقدّمات:

1- البقرة: 3.

2- في المقابل فإنّ الماديّين لا يؤمنون بأكثر من عالم الطبيعة والمادّة التي يشهدونها ويحسّون بها مباشرة بحواسّهم الخارجيّة، وهذا من الفوارق بين الماديّين والإلهيّين. فيما يحاول البعض المغالطة في ذلك، حيث يعتمد التمييز بينهما ـ كما نشاهد في الكتب الفلسفيّة الأوروبيّة ـ بكون الماديّ هو الذي ينكر وجود الروح ويؤمن بوجود المادّة، في مقابل المثاليّ الذي ينكر وجودها ويؤمن بوجود الروح فحسب.

3- سيأتي في البحوث اللاحقة بحث التلازم بين الإيمان بالله والإيمان بوحدانيّته، ونحن هنا ننطلق من منطلق الترادف بينهما.

4- نهج البلاغة / الخطبة الأولى.

شاهد أيضاً

في رحاب عيد الغير الاغر – شعراء الغدير في القرن التاسع

الحافظ البرسي الحلي هو الشمس؟ أم نور الضريح يلوح؟ * هو المسك؟ أم طيب الوصي ...