الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
خطط الدروس الصادمة التي يستخدمها المعلمون في الفصول الدراسية في المملكة المتحدة (ج2)
الرصد والترجمة: مركز إنليل للدراسات
صحيفة ديلي ميل – Daily Mail (البريطانية)
الكاتب: كريس ماثيوز. التاريخ: 18-حزيران-2023
ممارسة العادة السرِّية (الاستمناء)
مع أنَّ توجيهات الحكومة بشأن تقديم دروس العلاقات والتربية المختصة بالنِّكاح؛ لا تشير إلى تعليمهم ممارسة العادة السرية، إلا أنها لم تمنع المدارس في كل أنحاء البلد، من الموافقة على المواد التعليمية غير التقليدية؛ لذا زعمت مؤسسة (Coram) أنَّ «تعليم ممارسة العادة السرية يقع ضمن الأطر القانونية للتدريس»، وقالت المؤسسة إنها «درَّست ممارسة العادة السرية لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي فعلًا؛ أي: التلاميذ في سن تسع سنين».
اقترحت إحدى خطط الدروس في مدرسة (ميريوود هاوس)، على معلميها «عرض صور جماعية لذكور وإناث وهم يمارسون العادة السرية، وصورٍ لدمى مطابقة تشريحيًا للأطفال وهي تمارس العادة السرية كذلك»، أما بالنسبة للواجب المنزلي، اقترحت خطة الدرس أن يتدرب الأطفال على «إغلاق أبواب غرفهم، من أجل الاستمتاع بالخصوصية؛ إذا أرادوا ممارسة العادة السرية».
أحد المصادر الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى معلمي درس العلاقات والتربية المختصة بالنِّكاح، هو كتاب عنوانه: العلاقات العظيمة والتربية المختصة بالنِّكاح. إذ يحتوي الكتاب على توجيهات للأطفال بسن (11 – 13) سنة، وعلى (دليل عملي) لممارسة العادة السرية؛ إذ يعلمهم أنَّ لمس فتحة الشرج والأعضاء التناسلية والحلمات، يمكن أن يكون ممتعًا جدًا.
النوع البيولوجي والنوع الاجتماعي
توجب مدرسة في مدينة دورست، تعليم التلاميذ في الصف العاشر الذين أعمارهم زُهاء (14 – 15) سنة؛ الآتي: «يلاحظ كثير من الأطفال المتحولين نوعًا اختلافًا بين أجسادهم ونوعهم الاجتماعي منذ صغرهم»؛ إذ عرّف النوع الاجتماعي على أنه «أنك ذكر أو أنثى؛ اجتماعيًا أو ثقافيًا»، لكن، عُرِّف النوع أنه «أن يكون الشخص ذكرًا أو أنثى بيولوجيًا»، وذُكِرَ في خطة دروس مدرسة أخرى، أنَّ الأطفال في السنة التاسعة والعاشرة، بحاجة إلى معرفة أنَّ النوع الاجتماعي يمكن أن يختلف عن النوع البيولوجي، وأنَّ التنوع والشمول مهمان في تعزيز فرص الحصول على عمل.
زيادة على ذلك، تُقدَّم للأطفال ادعاءات كاذبة علميًا، في خطة درس العلاقات والتربية المختصة بالنِّكاح، بشأن العلاقة بين النوع البيولوجي وكروموسوم (Y)؛ إذ إنَّ وجود كروموسوم (Y) في الإنسان يعني أنه ذكر، ومع ذلك، يُعلَّمُ الأطفال، أنَّ الشخص يمكن أن يكون ذكرًا حتى لو كان لديه كروموسومات نوع (XXY)، أو نوع (XXXY).
الرسوم البيانية الفاضحة
تضمنت المواد التعليمية التي أعدتها مؤسسة (Educator Solutions) في مجلس مقاطعة نورفولك، وتستعملها مدرسة مولبارتون الابتدائي؛ رسومًا كرتونية لأطفال صغار عراة، لعرضها على التلاميذ الأطفال في السنة الخامسة والسادسة من عمرهم؛ إذ يُطلَبُ من التلاميذ الإشارة إلى القضيب والمهبل، ومع ذلك، يُحَذَّر المعلمون من منع الأطفال استعمال كلمات شعبية للأعضاء التناسلية؛ إذ ذُكِرَ في كتاب العلاقات والتربية الخاصة بالنِّكاح: «لا تقل للطفل إنَّ هذه الكلمة خطأ أو فظَّة، بل هنئهم على تبيينهم الاختلاف بين الأعضاء التناسلية، ثم قل لهم إننا سنتعلم الكلمة العلمية التي يجب استعمالها».
ألعاب خاصة بالنِّكاح للأطفال
أُدرِج في كتاب (شؤون المهبل – Vagina Matters)، كلمات البحث عن الأمراض المنقولة بسبب النِّكاح، في دليل علاقات النِّكاح للبنات الصغيرات، كما أُدرج في دليل آخر موجه لأطفال المدارس الابتدائي، الذين تقل أعمارهم عن خمس سنين «مصطلحات: المتحولين نوعًا، ومجتمع (الفاحشة – LGBT)، بكتاب تلوين، وأنشطة خاصة بمجتمع (الفاحشة – LGBT)»
أنشات مؤسسة (LGBT Foundation) كتاب التلوين، وتُعرِّف هذه المؤسسة المرأةَ على أنها «شخص يُعرِّف نفسه على أنه امرأة»، وتزعم المؤسسة أنه ليس كل من تحيض وتحبل فهي امرأة.
طُلِبَ من أطفال المدارس الابتدائي، تلوين شخصية كرتونية مبتسمة اسمها جون في كتاب التلوين، وكُتبَ في الصورة: «مع أنَّ الناس اعتقدوا أنَّ جون وُلد ذكرًا، إلا أنه في الحقيقة أنثى، فهو في الواقع ذكرٌ متحولٌ نوعًا»، كما طُلِبَ من الأطفال كذلك تلوين شخص اسمه زوي، وهو شخص (غير محدد النوع)، ما يعني -على وفق الكتاب- أنه «لا ابن ولا بنت».
قالت مؤسسة (LGBT Foundation): «يعزز كتاب النشاط الذي وضعناه؛ فهم الهويات المتنوعة والهياكل الأسرية المختلفة وقبولها… التعليم هو المفتاح في الكفاح من أجل المساواة… يدعم هذا الكتاب هذه القيم، ويوفر نشاطات ممتعة، ورسائل إيجابية؛ تشجع على الرفاهية، وقبول الذات، والاحتفاء بالتنوع بين أفراد مجتمع (الفاحشة) وعائلاته».
