وأشار إلى أنّ كيان العدوّ يتواصل مع الولايات المتحدة وفرنسا من جهة ومع قوات اليونيفيل المنتشرة عند الحدود الفاصلة بين فلسطين المحتلة ولبنان من جهة أخرى، بغية ممارسة مزيد من الضغط، وسط الإعلان عن مهلة يترتب بموجبها على حزب الله أن يزيل الخيمتين، أو يقوم كيان العدو بالتصرّف، وفق ما ذكر الموقع.
وبحسب إعلام العدو، فإنّ سفير كيان العدو في الأمم المتحدة غلعاد اردان هو من تحدّث عن أمر الخيمتين الأسبوع الماضي في حين مضى على وجودهما ما يزيد عن شهرين، وذلك في إطار شكوى لمجلس الأمن الدولي ضمنها صور. وأوضح أردان أن كيان العدو سيعمل من أجل عمليات الإخلاء إذا لم يطالب مجلس الأمن لبنان بإخلائهما.
وأضاف الموقع أنّ الخيمتين في مزارع شبعا بعيدتان كل البعد عن أي مستوطنة صهيونية ولا تشكلان خطرًا على الصهاينة، وهما تقعان على بعد أمتار قليلة من الجانب المحتلّ، في منطقة وعرة من دون سياج نظامي.
من جهته، ذكر موقع “والا” أنّه في الأشهر الستة الماضية، كانت هناك زيادة في التوترات على الحدود الشمالية ويعود ذلك جزئيًا إلى سلسلة اجراءات من جانب حزب الله ضد كيان العدو والتي تشير، وفقًا لمسؤولين صهاينة كبار، إلى تآكل الردع ضد المنظمة.
هذه التوترات أثارت مخاوف من تصعيد عسكري قد يتحول إلى حرب شاملة على الحدود الشمالية بين فلسطين المحتلة وحزب الله، بعد ما يقرب من عقدين على عدوان تموز 2006.