الرئيسية / اخبار العلماء / أحداث الفتنة عام ۲۰۰۹ استهدفت النظام والدين الاسلامي

أحداث الفتنة عام ۲۰۰۹ استهدفت النظام والدين الاسلامي

أعتبر المرجع الديني سماحة آية الله علوي جرجاني ، لدى استقباله حشدا من مسؤولي وسائل الاعلام في البلاد بمدينة قم المقدسة “ان احداث الفتنة عام ۲۰۰۹ كانت حركة استهدفت النظام الاسلامي و الدين و اظهرت بان النظام الاسلامي لديه اعداء كثر ، الا ان الملحمة التي سطرها الشعب في ۳۰ من كانون الاول ، احبطت مؤامرات العدو الذي ادرك حينها بان الشعب يسترشد بخطى ولاية الفقيه وقائد الثورة الاسلامية”.

و اعتبر الـ30 من کانون الاول ، یوما تاریخیا وهاما فی تاریخ الشعب الایرانی ، و قال “ان البعض لا یعتبرون الـ30 من کانون الاول ، حرکة ایجابیة ، فی وقت ان المشارکة الجماهیریة الواسعة فی ذلک الیوم ، اظهرت للعدو بان الشعب یسترشد بمراجع الدین و قائد الثورة الاسلامیة “. و انتقد سماحته احدث الفتنة عام 2009 التی تزامنت مع یوم عاشوراء و قال”ان یوم عاشوراء اقترن بابی عبد الله الحسین(ع) ، و قد بادر البعض بانتهاک حرمة هذا الیوم العظیم وخرجوا الى الشوارع بحیرة و ارتباک ومع ذلک فان الله اثبت لهم بانه غالب على امره ، وارادته فوق الجمیع ” .و اوضح هذا المرجع الدینی ان الشعب الایرانی وفی سبیل الوصول الى حکم اسلامی رشید قدم الکثیر من الشهداء ،ما یتوجب علینا ان نتابع خطى الشهداء الابرار و قائد الثورة الاسلامیة والحفاظ على تعالیم الدین الحنیف”.

شاهد أيضاً

آداب الأسرة في الإسلام

رابعاً : حقوق الأبناء : للأبناء حقوق علىٰ الوالدين ، وقد لخّصها الإمام علي بن ...