أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالملك العجري، اليوم الأربعاء، أنه لو احتشدت أساطيل الأرض إلى البحر الأحمر لن تجلب الأمان “لإسرائيل” ولا للسفن “الإسرائيلية” أو تلك المتجهة “لإسرائيل” ،ولن تثني الجيش اليمني عن نصرة غزة، مشددا على أن الـسبيل الوحيد لعودة الهدوء في البحر الأحمر مرتبط بعودة الهدوء لغزة
وقال العجري في منشور على موقع “X” “من الجيد ما نلمسه من إدراك لبعض الأطراف الدولية أنه ما من سبيل لمنع توسع التصعيد سيما في البحر الأحمر إلا بالدفع نحو وقف إطلاق نار دائم ورفع الحصار عن غزة”.
وأضاف “على من لم من يصل لمثل هذه القناعة- حتى الآن- أن يدرك جيدا أن أساطيل الأرض لو احتشدت إلى البحر الأحمر لن تجلب الأمان لإسرائيل ولا للسفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة لإسرائيل، ولن تثني الجيش اليمني عن نصرة غزة”.
وختم عضو المكتب السياسي لأنصار الله بقوله “أن الـسبيل الوحيد لعودة الهدوء في البحر الأحمر مرتبط بعودة الهدوء لغزة”.
وكان رئيس الوفد الوطني المفاوض، محمد عبد السلام، قد أوضح، في وقت سابق اليوم، أن دولا فاعلة تتواصل مع الوفد المفاوض وتؤكد دعمها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتزامها بالعمل لإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وقال عبد السلام في منشور على منصة “إكس” “على خلفية العمليات في البحر الأحمر والبحر العربي نتلقى اتصالات ورسائل عدة من دول فاعلة تؤكد دعمها لوقف إطلاق النار في غزة والتزامها بالعمل على إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني وأنهم ضد توسع الصراع”.
وأضاف: “ومع تشجيعنا لكل المواقف المطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات فإننا نؤكد على أهمية ترجمة هذه المواقف على أرض الواقع، وسيبقى موقف اليمن مستمرا وثابتا إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
وأعرب عن تشجيعه لكل المواقف المطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، مشددا على أهمية ترجمة هذه المواقف على أرض الواقع، مؤكدا أن موقف اليمن ثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
إقرأ المزيد ,,
الإمام الخامنئي: طوفان الأقصى تمكنت من تعطيل السياسات الأميركية في المنطقة
لنصرة غزة قاطق المنتجات الاسرائيلية