قال مساعد وكبير مستشاري القائد العام للقوات المسلحة اننا نعتبر أن الصهاينة زائلون ولا يمكن للكيان الصهيوني أن يبقى في هذه المنطقة، أقول هذا من وجهة النظر العقلانية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال اللواء يحيى صفوي مساعد وكبير مستشاري القائد العام للقوات المسلحة في لقاء مع أحمد بن سالم باعمر رئيس جامعة الدفاع الوطني الملكية العمانية: إن العلاقات الممتدة منذ أكثر من 50 عامًا بين سلطنة عمان وإيران قوية ومستقرة وقائمة على الأخوة وحسن الجوار وتأسست هذه العلاقات في عهد السلطان قابوس واستمرت خلال فترة حكمه التي استمرت 50 عامًا، خاصة بعد انتصار الثورة الإسلامية، والآن يسير صاحب السمو ميثم بن طارق آل سعيد على نفس الطريق الصحيح مع الجمهورية الإسلامية والثورة الإسلامية.
وصرح رئيس معهد الدفاع المقدس لأبحاث العلوم والتعليم أن البلد الشقيق والصديق عمان يتمتع بثقافة وحضارة تمتد إلى عدة آلاف من السنين، وأشار إلى أن عمان لديها جيش جيد وشعب يتمتع بالثقافة والأخلاق وآمل أن تقود هذه الزيارة العلمية والبحثية وعلاقتكم مع جامعة الدفاع الوطني العليا ومعهد البحوث العلمية والمعرفية للدفاع المقدس الى تحسين العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية الشاملة بين البلدين.
وأكد اللواء صفوي ان قضايا الدفاع والأمن في الوضع الحالي للمنطقة والعالم باتت معقدة، وقال ان حقيقة ذلك هو أن قضايا الدفاع والأمن أصبحت معقدة للغاية في الوضع الحالي حيث باتت للسياسات الدولية والإقليمية. والقضايا الاقتصادية والتكنولوجيا لها تاثيرا على الدفاع والأمن أكثر من الماضي .
وأضاف: يمكن للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عمان توسيع علاقاتهما في مختلف المجالات على أساس الفهم المشترك للتهديدات الدفاعية والأمنية والمصالح المشتركة.
واكد اللواء صفوي أن أمن مضيق هرمز يرتبط بشكل مباشر بدولتي إيران وعمان، وقال ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عمان تقعان على جانبي مضيق هرمز، وان أمن التجارة العالمية في هذه المنطقة الحساسة مهم مربوط بنا وبكم اكثر من جميع القوى المتواجدة من خارج المنطقة.
وأضاف: “نحن وانتم بامكاننا المشاركة والتفاعل والتعاون مع بعضنا البعض في مجالات الدفاع والأمن والتقدم والازدهار لبلدينا وشعبينا ، وهو ما يمثل الشغل الشاغل للمسؤولين السياسيين في البلدين”.
واعتبر اللواء صفوي أن مثل هذه الزيارات واللقاءات فعالة في تعزيز التفاهم المشترك على المستويات الاستراتيجية لنخب البلدين في مختلف القطاعات العسكرية والسياسية والاقتصادية ومساعدة القادة السياسيين في البلدين على اتخاذ القرارات.
وأضاف: يمكن للجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة عمان والدول الأخرى في الخليج الفارسي وبحر عمان أن يكون لها علاقات وثيقة في إرساء الأمن والسلام المستتب في الخليج الفارسي وبحر عمان، وبدون وجود قوات عسكرية أجنبية، ويمكن تحقيق الأمن المشترك والسلام المستقر والتقدم في ثماني دول على طول الخليج الفارسي وبحر عمان بالتعاون مع عمان واليمن.
وصرح مساعد وكبير مستشاري القائد العام للقوات المسلحة : نحن ندعم المناورات البحرية المشتركة لإيران وعمان وحتى القوى الإجنبية مثل الصينيين والروس في المحيط الهندي.
وشدد على ضرورة زيادة العلاقات السياحية بين البلدين، وأكد ان إيران وعمان دولتان تتمتعان بمعالم تاريخية وسياحية فريدة يمكن أن تكون بمثابة قوة دافعة لتطوير صناعة السياحة بين البلدين وشعبي البلدين.
وذكر الجنرال صفوي أن سياسة الجوار في الحكومة الحالية هي استراتيجية محددة ويدعمها قائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية وقال: بالطبع قد تكون هناك دول ثالثة عائقا وقد تكون القوى الأجنبية عائقًا، لكننا دولتان مستقلتان ويمكننا إقامة هذه العلاقات على أساس
وفي جانب اخر من تصريحاته أكد اللواء صفوي في إشارة إلى الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني انه يجب أن نعبر عن كراهيتنا واشمئزازنا من جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة وقال إنهم يقتلون المسلمين منذ أكثر من 75 عاماً، وقتلوا في الشهرين الأخيرين نحو 20 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال، وشردوا مليوني شخص ولو حدثت هذه الجرائم في دول أوروبية وأميركية، ليس ضد البشر بل حتى ضد الطيور، لربما كان رد فعل الحكومات الغربية والمجتمعات الدولية أكبر.
وقال اللواء صفوي: اننا نعتبر أن الصهاينة زائلون ولا يمكن للكيان الصهيوني أن يبقى في هذه المنطقة، أقول هذا من وجهة النظر العقلانية ونعتبر تحرير القدس الشريف بانه مفتاح وحدة الأمة الإسلامية والعربية والحكومات العربية والإسلامية.
بدوره قال أحمد بن سالم باعمر رئيس جامعة الدفاع الوطني الملكية العمانية، في معرض تقديره لاستضافة معهد البحوث العلمية والتربوية للدفاع المقدس واضاف : “إن اللقاء مع اللواء صفوي قيم، خاصة أنه نشيط للغاية في المجالات العلمية والبحثية والعسكرية، وان هذا اللقاء هو من اجل التعاون المشترك بين دولتين مهمتين.
وأكد أحمد بن سالم باعمر على علاقات الصداقة بين البلدين، وأشار إلى أن العلاقة بين عمان وإيران متميزة وعلاقة حميمة للغاية وتتوسع كل يوم.
إقرأ المزيد ,,
مشهد مصور عن حقائق من الميدان في غزة _ طوفان الاقصى
إقرأ المزيد ,,
الإمام الخامنئي: طوفان الأقصى تمكنت من تعطيل السياسات الأميركية في المنطقة
لنصرة غزة قاطق المنتجات الاسرائيلية
فلسطيني رقص على الدبكة خلال الاشتباكات يُذكر بـ “رقصة الحرية” للهنود الحمر
.