الشهيد والشهادة – إيثار الشهيد
8 أبريل,2024
الشهداء صناع الحياة
111 زيارة
يقول القائد دام ظله:
“… إن للشهداء حركتان وموقفان في منتهى الروعة والعظمة، وكل واحد منهما يحمل نداء عميقاً،
أحدهما، موقف من الإرادة الإلهية المقدّسة، وإزاء دين اللَّه وعباده الصالحين، والموقف الآخر أمام أعداء اللَّه.
ولو أنكم وضعتم موقف الشهيد ومعنويته ودوافعه، موضع التمحيص والدراسة لاتضح لكم هذان الموقفان.
أما ما يتعلق باللَّه وعباده وأوامره، وكل ما له صلة بذاته المقدسة، يتلخص بالإيثار والتضحية، فالشهيد قد آثر وضحّى للَّه.
الإيثار معناه إنكار الذات وعدم إدخالها في الحسبان، وهذا أول موقف للشهيد.
فلو أنه أقحم ذاته في الحسابات وظنَّ بها ولم يخاطر لما بلغ هذه المنزلة.
الشبّان الذين قصدوا سوح الوغى وضحوا بأنفسهم على رمضاء خوزستان التي تصل حرارتها 65 درجة، أو على جبال كردستان وبردها القارص والثلوج، كانت لهم مساكن وأسر، وكان لكل منهم أبوان عطوفان، وزوجة عزيزة، والبعض منهم كان لهم أطفال يمثلون بالنسبة إليهم فلذات أكبادهم، وكانوا يعيشون حياة دعة واستقرار، إلا أنهم تخلوا عن كل هذا وقصدوا سوح القتال”.
#طوفان_الأقصى #חרבות_הברזל #أوهن_من_بيت_العنكبوت #יותר_חלשה_מקורי_עכביש 2024-04-08