ماحدث في غزة أحدث انقساماً بين أمريكا وأوروبا…ماضون بدعم الفصائل الفلسطينية

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الإيراني، أضاف في تصريجه: رغم مرور اكثر من 80 يوما على هجمات الابادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني بدعم امريكي في غزة، لكنه لم يستطع تحقيق مآربه بما في ذلك “القضاء على حماس او تجريدها من السلاح”.

وقال عبد اللهيان: عملية “طوفان الاقصى”، تبعث على فخر واعتزاز المقاومة الاسلامية في فلسطين؛ مشيراً الى اقرار المسؤولين في مختلف البلدان، ان الكيان الصهيوني بدأ بالانهيار من الداخل.

وأضاف وزير الخارجية: ان ظروف المنطقة باتت بالشكل الذي كانت عليه مع بدء عملية طوفان الاقصى، وبما يجعل امريكا عاجزة عن ايقاف هذه العملية كما عجزت امام قرار المقاومة الفلسطينية في اطلاقها.

وتابع: ان القصف الصهيوني الوحشي على غزة لم يمسّ باقتدار وصمود المقاومة الفلسطينية اطلاقا، لافتاً إلى أن حماس لم تصرف سوى 14 بالمئة من قدرتها في هذه الحرب وفقاً لتصريحات المسؤولين.

وأكد المسؤول الإيراني، أن ما حدث في غزة اليوم أحدث انقساماً بين أمريكا وأوروبا وهم يبحثون عن مخرج من هذه الحرب يحفظ لهم ماء وجههم .

وعلى صعيد آخر، نوه امير عبداللهيان الى دور حركة انصار الله اليمنية وحزب الله لبنان في صد العدوان الصهيوني، قائلا : خلال الحرب الاخيرة على غزة، استطاع الحوثيون ان يضعوا قواعد جديدة في البحر الاحمر من خلال منع ابحار السفن المتجهة نحو الاراضي المتحتلة.

وتابع وزير الخارجية الإيرانية: نعلن بصوت مدوّ، اننا ماضون في دعم الفصائل الفلسطينية التي تتصدى للاستكبار العالمي وتسهم في تامين منطقة الشرق الاوسط

وأكد عبد اللهيان ان تنفيذ عملية طوفان الاقصى جرى بقرار واجراء مستقل بامتياز من قبل حماس.