ملياري مسلم .. اي ثلث سكان الكرة الأرضية لم يستطيعوا إيصال شربة ماء لطفل في غزة او وجبة غذاء لطفلة جائعة في رفح ..
بينما يتسابق أعراب الأمة من البحرين الى الإمارات والسعودية الى الأردن ومصر لايصال الوجبة الساخنة الى مستوطني الصهاينة في فنادق تل أبيب .
ومن الهند فأفغانستان وباكستان الى تركيا يرسلون أحدث انواع الدعم والأسلحة .. لتقتل أهل ونساء وأطفال غزة .
ثم يقف كل هؤلاء بوجه ثلة قليلة من إيران ولبنان واليمن وسوريا والعراق ..
آمنت بربها وشحذت سيفها تدافع عن شرف كل هذه الأمة الغافلة
لينعتونها بالرافضة
ماتت الأمة .. لكن الله لا يموت .. وسيقف يوما كل عبد بين يدي الجبار
ويقول له
هاؤم اقرأ كتابك
هدى الله كل أمة السنة والجماعة
المتخاذلة والمتعاملة مع ~اسرائيل~ دون استثناء .. حتى تفيق الى طفلة في رفح تبكي من جوع وبرد وجرح وألم ..
وقوافل الفواكه والخضار الطازجة من أقصى القوم
تمر أمامها الى أرذل خلق الارض اليهود في أدنى الأرض …
ابن البلد