لفت الشيخ النابلسي خلال استقباله وفداً من المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب إلى ان “الجمهورية الإسلامية الايرانية تلعب دوراً مهماً في ربط الجسور بين دول العالم الإسلامي وشعوبه وتسعى بكل جهدها لاجتثاث كل الخلافات التي يستفيد منها أعداء الأمة”.
اعتبر العلامة الشيخ عفيف النابلسي أنّ “خفض مستوى التوتر الطائفي والمذهبي مسؤولية علماء الدين والنخب الثقافية والفكرية والإعلامية والسياسية، ولا يمكن أن يصل العالم الإسلامي إلى حالة من الاستقرار إلا إذ مارست كل الفعاليات والنخب خطاباً وحدوياً عقلانياً”.
ولفت خلال استقباله وفداً من المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب إلى ان “الجمهورية الإسلامية الايرانية تلعب دوراً مهماً في ربط الجسور بين دول العالم الإسلامي وشعوبه وتسعى بكل جهدها لاجتثاث كل الخلافات التي يستفيد منها أعداء الأمة، وفي الوقت نفسه تعمل على تعزيز أصر التعاون والتقارب في مختلف المجالات الثقافية والتجارية والسياسية”.
وشدد على ان “الفتنة المذهبية أخطر مرض تتعرض له الأمة الاسلامية وهذه الفتنة لا تقف عند حد بل تشمل حتى الأقليات المسيحية، من هنا فإن الواجب أن يتحمل الكل في العالمين العربي والإسلامية مسؤولية وقف النزيف الذي سوف يؤدي إلى كارثة أخلاقية وحروب لا حد لها بين المسلمين أنفسهم وبين المسلمين وأتباع الأديان الاخرى”.
– وکالة رسا للانباء