في خطوة مهمة لدعم القوات الامنية والحشد الشعبي في معركتهم مع عصابات “داعش” الارهابية، تبنت شركة التحدي العامة في وزارة الصناعة والمعادن، مشروعا لتصنيع الاعتدة الخفيفة والمتوسطة والاجزاء الممغنطة للصواريخ ضمن الخطة الاستثمارية للأعوام الاربعة المقبلة.
مدير الشركة المهندس شهاب احمد المعيني كشف في تصريح لـ”الصباح” عن نية الشركة توسيع نشاطها باعادة بعض الصناعات العسكرية ضمن الخطط الحكومية للاستعانة بالانتاج المحلي لدعم القوات الامنية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي في حربها المقدسة ضد ظلاميي “داعش”.
واردف ان المشروع الذي اعد وفقا لدراسة جدوى اقتصادية وفنية، يتضمن تصنيع عتاد الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والمسمى بـ(العتاد الاحادي)، الى جانب تصنيع الاجزاء الممغنطة الخاصة بالصواريخ ضمن الخطة الاستثمارية للاعوام الاربعة المقبلة بهدف اكمال مشاريع التطوير كونها تدعم القوات الامنية وتسهم بزيادة موارد الشركة، فضلا عن تشغيل الايدي العاملة الفائضة.
المعيني افصح عن حاجة الشركة لما يقرب من 20 مليار دينار خلال الاعوام الاربعة المقبلة بغية اكمال المشاريع القائمة، فضلا عن تنفيذ نظيرتها المستقبلية بما يمكنها من توسيع نشاطها الصناعي، اضافة الى تطوير ادائها الانتاجي .