49 [ 110 ] ( الأكمه ) الَّذي أعمى .
[ 110 ] ( يإذني ) أي بأمري .
[ 111 ]
( أوحيت ) الوحي إلقاء المعنى إلى النفس على وجه يخفى .
[ 113 ]
( الشاهدين ) الشهود والشهادة :
الحضور مع المشاهدة .
* ( واذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّه عَلَيْكُمْ ومِيثاقَه الَّذِي واثَقَكُمْ بِه إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنا وأَطَعْنا ، الآية ) * . ( 1 )
عليّ بن إبراهيم : في قوله تعالى :
( واذكروا نعمة اللَّه عليكم وميثاقه الَّذي واثقكم به ) ، قال : لمّا أخذ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم الميثاق عليهم بالولاية ، قالوا : سمعنا وأطعنا ، ثمّ نقضوا ميثاقه . ( 2 )
ومَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ، الآية . ( 3 )
فرات بن إبراهيم قال : حدّثني الحسين بن سعيد معنعنا عن سليمان بن دينار البارقي قال : سألت زيد بن عليّ عليهما السّلام عن هذه الآية ( ومن أحياها فكأنّها أحيا الناس جميعا ) ، قال : فقال لي : هذا الرجل من آل محمّد يخرج ويدعو إلى إقامة الكتاب والسنّة ، فمن أعانه حتّى يظهر أمره فكانّما أحيا الناس جميعا ومن خذله حتّى يقتل فكأنّما قتل الناس جميعا . ( 4 ) [ يعني هذا الرجل هو المهدي عليه السّلام ]
[ 117 ] ( فلمّا توفّيتني ) أي قبضتني إليك وأمتّني . [ 117 ] ( الرقيب ) أي الحفيظ .
[ 118 ] ( خالدين ) أي دائمين فيها في نعيم مقيم لا يزول .
* ( هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ، الآية ) * . ( 1 )
عليّ بن إبراهيم بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله : ( هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ) ، قال : إذا كان يوم القيامة وحشر الناس للحساب ، فيمرون بأهوال يوم القيامة ، فأوّل من يدعى بنداء يسمع الخلائق أجمعون ، أن يهتف باسم محمّد بن عبد اللَّه النبيّ القرشي العربي ، قال : ثمّ يدعى بصاحبكم عليّ عليه السّلام ، ثمّ يدعى بأمة محمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فيقفون على يسار عليّ عليه السّلام .
فيقول اللَّه لمحمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : فهل استخلفت في أمتك من بعدك من يقوم فيهم بحكمتي وعلمي ويفسر لهم كتابي ، ويبيّن لهم ما يختلفون فيه من بعدك ، حجة لي وخليفة في الأرض ؟ فيقول محمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم نعم يا ربّ ، قد خلفت فيهم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، أخي ووزيري وخير أمّتي وإماما يقتدى به الأئمّة من بعدي إلى يوم القيامة ، فيدعى بعلي بن أبي طالب عليه السّلام ، فيقال له : هل أوصى إليك محمّد ، واستخلفك في أمته ؟ فيقول له علي عليه السّلام : نعم يا ربّ .
فيقال لعلي : فهل خلفت من بعدك في أمّة محمّد حجة وخليفة في الأرض يدعو عبادي إلى ديني وإلى سبيلي ؟ فيقول علي عليه السّلام : نعم يا ربّ ، قد خلفت فيهم الحسن ابني وابن بنت نبيّك ، فيدعى بالحسن بن عليّ عليهما السّلام فيسأل عمّا سئل عنه عليّ بن أبي طالب عليه السّلام الخبر . ثمّ يقول اللَّه ( هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ) . ( 2 )
[ 1 ] ( يعدلون ) أي يسوون به غيره .
[ 2 ] ( أجلا ) أي كتب وقدّر .
[ 2 ]
( تمترون ) أي الشك .
[ 4 ] ( آية ) أي حجّة .
[ 6 ] ( من قرن ) أي من أمّة .
[ 7 ] ( كتابا في قرطاس ) أي كتابة في صحيفة .
[ 7 ] ( فلمسوه ) أي فعاينوا .
[ 8 ] ( لو لا ) أي هلَّا .
[ سورة الأنعام ]
* ( أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِه ومَنْ بَلَغَ الآية ) * . ( 1 )
العيّاشي عن بكير ، عن محمد ، عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللَّه :
( لأُنْذِرَكُمْ بِه ومَنْ بَلَغَ ) ، قال :
عليّ عليه السّلام ممّن بلغ . ( 2 )
محمد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قوله تعالى :
( وأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِه ومَنْ بَلَغَ ) ، قال : من بلغ أن يكون إماما من آل محمد عليهم السّلام فهو ينذر به ، كما أنذر به رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله . ( 3 )
العيّاشي رحمه اللَّه ، عن زارة بن حمران ، عن أبي جعفر وأبي عبد اللَّه عليهما السّلام ، في قوله : ( وأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِه ومَنْ بَلَغَ ) ، يعني الأئمّة من بعده وهم ينذرون به الناس . ( 4 )
[ 11 ] ( سيروا ) أي سافروا .
[ 11 ]
( ثمّ انظروا ) النظر طلب الإدراك بالبصر وبالفكر .
[ 12 ] ( الذين خسروا أنفسهم ) أي أهلكوا بارتكاب الكفر والعناد .
[ 14 ]
( فاطر ) أي خالق .
[ 15 ] ( يوم عظيم ) أي يوم القيامة .
* ( والَّذِينَ كَفَرُوا وكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ ) * . ( 1 )
الحافظ الشافعي أبو الحسن بن المغازلي في مناقبه ، عن الحسن بن أحمد بن موسى بإسناده ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس رضي اللَّه عنه ، قال :
قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله – في حديث – ( والذين كفروا وكذّبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم ) يعني بالولاية بحقّ عليّ ، وحقّ عليّ الواجب على العالمين . ( 2 )
يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ والإِنْجِيلَ الآية . ( 3 )
محمد بن الحسن الصفّار رحمه اللَّه ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى وأحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن أبي مسكان ، عن حجر بن زائد ، عن حمران ، عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللَّه تبارك وتعالى : ( يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ والإِنْجِيلَ ) ، قال : هي ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام . ( 4 )