وأضاف الشیخ عزام فی تصریح نشره على صفحته الشخصیة فی الفیسبوک : ان “أمریکا لیست طرفاً نزیهاً ولا وسیطاً محایداً فی هذه المفاوضات, وإذا کانت هناک ضغوط فهی دائماً توجه نحو الفلسطینیین فیما لم تمارس أمریکا أی ضغط جدی على «إسرائیل»” . و أوضح القیادی عزام أن أمریکا تحاول بقوة الخروج بأیة صیغة وفی ظل تعنت «إسرائیل» فالبدیل اتفاق إطار (مؤقت) شبیه باتفاق “أوسلو”, وسیکون الاتفاق الجدید ملیئاً بالألغام, وسیحتاج لعشرین عاماً قادمة للتفاوض على بنوده” . واشار عزام أن الأمور وصلت إلى الملفات الکبیرة والحساسة مثل قضیة القدس و حق عودة اللاجئین و الحدود والمستوطنات, ومواقف «إسرائیل» من هذه الملفات معروفة ومتشددة, وأیضاً لن یکون بمقدور الوفد الفلسطینی تقدیم تنازلات حولها, وبالتالی لا الغطاء العربی سیفید ولا تمدید أجل المفاوضات . و أختتم عزام تصریحاته قائلاً “لقد بات واضحاً للجمیع الآن أن مسیرة التسویة قد وصلت إلى نهایاتها المنطقیة, وبات أکیداً استحالة إنهاء هذه الصراع واستحالة تحقیق سلام واستقرار لیس لأن الفلسطینیین لا یریدون ذلک بل لأن «إسرائیل» قامت على العنف ولا زالت السبب الرئیس فیه, وما یجری یؤکد صوابیة خیار المقاومة والصمود ومرور الوقت یعطی مصداقیة أکثر لهذا الخیار”
التسوية وصلت إلى نهاياتها و خيار المقاومة هو الأصوب
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام ان “السلطة أخطأت من الأساس بالعودة لمائدة التفاوض ويصبح الخطأ مضاعفاً في ظل حكومة صهيونية تضم عتاة المتطرفين , و يتبين الآن وبعد شهور من التفاوض أن شيئاً حقيقياً لم يُنجز”.