أشار آية الله جزائري الى وظيفة الدعاة في العصر الراهن، وقال: تثير هذه الزمرة الضالة الشبهات حول المقدسات الإسلامية فقط ولا تمتلك رؤية صحيحة عن الإسلام.أن آية الله السيد محمد علي موسوي جزائري، ممثل الولي الفقيه في محافظة خوستان، أكد على أن التعامل مع الله يكسب الإنسان عزة وافتخاراً، وقال: إن وظيفة المبلغين والدعاة في عصرنا الراهن جسيمة للغاية؛ لأن الشياطين المتلبسين بثوب الوهابية يريدون حرف الشباب عن مسار الإسلام الأصيل.
ولفت سماحته في كلمة له في حشد من المبلغين في المحافظة الى أن الوهابية بصدد نشر الظلام والتعتيم على الجانب المعرفي لإضلال الناس عن طريق الحق، مضيفاً: تثير هذه الزمرة الضالة الشبهات حول المقدسات الإسلامية فقط ولا تمتلك رؤية صحيحة عن الإسلام.
وأكد على أن الدين الإسلامي دين شامل وجامع وكامل، وقال: ثمة جواب لكل سؤال في مذهب التشيع، ومن الواضح وجود ردود وافية على الشبهات التي تلقيها الوهابية بين الفينة والأخرى.
ونوه ببركات حضور المبلغين في المناطق المحرومة والقرى والأرياف، لافتاً الى أن هذا الحضور المبارك أسهم ويسهم في رفع المحرومية عن كثير من تلك المناطق النائية.
وأشار الى أن مواجهة دين الناس للأخطار أكثر أهمية من المخاطرة بدنياهم، مضيفاً: الدين الإسلامي دين يهتم بتهذيب الإنسان، وعلى الدعاة اغتنام الفرص والتأكيد على الوصايا الأخلاقية التي تنفع المجتمع.
– وکالة رسا للانباء