أجبر تصاعد القتال في ليبيا منذ بداية العام الجاري على نزوح ما يقارب من أربعمائة ألف شخص في جميع أنحاء البلاد، وفقا للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وفي هذا الشأن، قال وليام سبيندلر المتحدث باسم المفوضية في جنيف، إن العديد من الأشخاص اضطروا للفرار للمرة الرابعة أو الخامسة مع احتدام الصراع عبر عدة بلدات ومدن في الشرق، من بينها بنغازي.
وأضاف «تركز النزوح حول بنغازي في مدينة درنة وبالقرب من خليج سرت في بن جواد وراس النوف، هذه مجرد واحدة من المناطق في ليبيا التي تشهد نزوحا جماعيا، في جميع أنحاء البلاد نقدر أن ما يقرب من أربعمائة ألف شخص نزحوا».
وقال «وبالإضافة إلى ذلك تستضيف ليبيا ما يقرب من سبعة وثلاثين ألفا من اللاجئين وطالبي اللجوء من مختلف الجنسيات، الذين تتزايد مخاطر ظروفهم الإنسانية».
وأشارت المفوضية إلى أن معظم الأشخاص قد شردوا منذ ثلاثة إلى ستة أشهر حيث تزايد أعداد الأشخاص الذين يقيمون في المرافق العامة مثل المدارس، كما تضاءلت مدخراتهم النقدية بحيث لم يتمكن العديد منهم من دفع ثمن استئجار المساكن، ولم يتمكنوا من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم لأبنائهم.