الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
شدد رئيس مجلس الشوري الاسلامي الدكتور علي لاريجاني اليوم السبت على ان اوباما سيكون المسؤول عن فشل المفاوضات النووية اذا لم يتمكن من حل مشاكله مع الكونغرس ، واوضح ان ايران الاسلامية ابدت المرونة اللازمة في المفاوضات وهي غير معنية بما يجري في الداخل الامريكي، محذرا بان الامريكان سيندمون اذا ما ساروا في طريق العقوبات ، لأنهم سيواجهون قفزة نوعية في الصناعات النووية الايرانية .
و أفاد مراسل القسم السیاسی بوکالة ” تسنیم ” الدولیة للأنباء بأن لاریجانی أعلن ذلك الیوم فی مؤتمر صحفی مشترک مع نظیره دافید اوساباشیلی وقال : ان الغرب ادرك ان العقوبات ضد ایران لم تکن مجدیة ، و ما أعلنه اوباما بان الحظر جعل ایران تجلس وراء طاولة المفاوضات ، غیر صحیح لان الحظر لم یکن مجدیا . واضاف لاریجانی : ان اوباما سیکون هو المسؤول عن فشل المفاوضات ان لم یتمکن من حل مشاکله مع الکونغرس ، و ان ایران غیر معنیة بهذا الموضوع .
وأعرب رئیس السلطة التشریعیة عن اعتقاده بأن سرعة الحرکة التی حققتها الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی مجال التقنیة النوویة تعتبر الرد علی مصادقة الکونغرس الامریکی علی قرارات حظر جدید ضد الشعب الایرانی .
و شدد لاریجانی علی أن أمریکا ستندم اذا ما واصلت نهجها الذی یرسمه لها الکونغرس الذی یحاول المصادقة علی قرار فرض حظر جدید ضد ایران الاسلامیة التی ستواجهها بحرکة سریعة و فزة کبیرة فی مجال التقنیة النوویة .
ولدی اجابته علی سؤال أحد الصحفیین حول القرار الذی سیتخذه نواب الشعب فی هذا المجلس لمواجهة الحظر الامریکی الجدید الذی قد یصادق علیه الکونغرس ، أکد رئیس مجلس الشوری الاسلامی أنه لا یتحدث فی الوقت الحاضر عن هذا الموضوع .. الا ان الواضح هو أن هؤلاء النواب قد صاغوا قرارا لمواجهة هذا الحظر المحتمل الامر الذی سیجعل الامریکان یندمون علی قرارهم اذا ما واجهوا الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وهی تقفز بکل قوة فی تقدمها فی المجال النووی وهذا الامر لیس بالصعب علی طهران .
وتابع رئیس مجلس الشوری الاسلامی قائلا ” ان فریق ایران الاسلامیة أبدی بعض المرونة فی المفاوضات النوویة لتسویة الامور العالقة .. الا اننا نشاهد الیوم ان الرئیس الامریکی یخرج علینا لیقول انه یواجه مشاکل فی الکونغرس ، وهذا لا یعنینا أبدا اذ لیس من الممکن أن تدفع طهران ثمن هؤلاء” .
وتابع قائلا “اذا یشعر الرئیس الامریکی بالضعف عن معالجة قضایاه الداخلیة فان علیه أن یری حلا لها ، و أن لا یکیل لنا القضایا الصغیرة للتغطیة علی هذه المشکلة” .
