الأنظمة العربية تجاهلت ما حدث في القنيطرة السورية ، فهي شريكة كاملة في العدوان الأخير على موكب لحزب الله، كان يضم قائدا عسكريا ايرانيا كبيرا، وهذه الانظمة التي لم تعلن ادانتها لهذا العدوان ، باتت منذ فترة تتمركز في الخندق الاسرائيلي ، في مواجهة الامتداد الايراني، وتسعى الى القضاء على حزب الله واسقاط القيادة السورية.
هذه خلاصة تقارير اسرائيلية، نقلتها مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) وقالت ان مزايدات من أي طرف متواجد في الخندق الاسرائيلي من عرب الاعتدال كان سيدفع اسرائيل الى معاقبته وتسريب معلومات حول تورطه في الرصد الاستخباري، وتتبع نشاطات حزب الله وايران.
وتتساءل المصادر ، هل هددت اسرائيل الاطراف العربية التي شاركتها العدوان في القنيطرة، لعدم محاولة “اللعب على الحبال”، ففضلت هذه الاطراف الصمت وعدم ادانة الهجوم، ولا حتى “التعقيب الخجول” على العدوان؟!!