لو راجعنا أحاديث النبي ص وأهل بيته الطاهرين ع في أبواب الملاحم وعلامات ظهور المهدي ع …
لوجدنا أن كثيراً من تلك العلامات المذكورة قد حدثت فعلا في هذه السنين الأخيرة …
وهذا يدل على صدق كلام النبي ص وأهل بيته ع من جهة وهذا ما يزيد إيمان المسلم بنبيه ص …
كما يدل على قرب ظهور المهدي ع كلما انطبقت العلامات المذكورة في تلك الاحاديث من جهة ثانية …
ونحن سوف نتطرق اليوم لعلامات ظهوره التي ذكرتها الأحاديث الشريفة …
ثم انطبقت هذه العلامات في هذه السنين الأخيرة …
العلامة الأولى : – وأول علامة نذكرها وهي تعصف اليوم بالعالم كله بل هي أهم حدث يمر عليها …
ألا وهي : ( الأزمة الاقتصادية العالمية ) …
فالخسارة تعصف بآلاف الشركات والبنوك …
والافلاس التجاري دمر المؤسسات الاقتصادية التي كانت تتربع على عرش الاقتصاد …
ودول كبرى ينهار اقتصادها وتصرخ مستنجدة بالعالم كله كي ينقذها من انهيارها …
ولعل قائل يقول :
نحن نشاهد هذا كله ونتابع أخباره كل يوم …
ولكن ما هو الدليل على كونه علامة ذكرتها الأحاديث الشريفة تدل على قرب ظهور المهدي المنتظر ع ؟؟؟
والجواب :
فقد ورد عنهم عليهم السلام :
إنّ قدام القائم عليه السلام علامات تكون من الله للمؤمنين وهي قول الله :
( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ) [1]
ثم يفسر الامام ع قوله تعالى (نقص من الأموال ) بـفساد التجارات وقلة الفضل فيها …
وهذا الحديث رواه كثير من المحدثين : [2]
فصدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم وصدق أهل بيته الطاهرين صلوات الله عليه وعليهم أجمعين …
وانا على ذلك من الشاهدين والشاكرين والحمد لله رب العالمين …
العلامة الثانية : – ومن جملة العلامات التي ذكرتها الاحاديث وحدثت في السنين الأخيرة …
هي مسألة العراق واحتلاله من قبل القوات الغربية ، والخوف بسبب الارهاب الذي عصف به ، والقتل الذي شمل أهل العراق ، والجوع الذي يصيب العراقيين قبل الظهور …
فقد أكدت الاحاديث على أربعة أمور :
1 – دخول القوات الغربية لارض العراق .
2 – الخوف الشديد الذي يشمل أهل العراق .
3 – القتل الكثير الذي يتفشى في العراقيين .
4 – المجاعة التي تصيب أهل العراق .
أما الأمر الأول : قوات الغرب تدخل العراق
فقد ورد عنهم عليهم السلام قولهم :
(ورود خيل من قبل الغرب حتى تربط بفناء الحيرة…) [3]
ومعلوم ان الخيل هو كناية عن القوات العسكرية …
والحيرة هي بلدة في جنوب العراق …
وأما الأمر الثاني : فالخوف الشديد الذي يشمل العراقيين
فقد ورد عنهم عليهم السلام :
( وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار ) . [4]
ومعلوم أن الخوف قد شمل أهل العراق بسبب الاحتلال والعمليات الارهابية والتفجيرات حتى لا ترى لهم معها استقرار .
وورد في بعضها عنهم ع : ( وخوف ذريع يشمل أهل العراق ) .
وأما الأمر الثالث : فالقتل الكثير الذي يتفشى في العراقيين
فقد ورد عنهم عليهم السلام في بيان علامات الظهور عدة روايات بعبارات وصيغ مختلفة تدل كلها على القتل الذي يشمل أهل العراق منها :
1 – ( …. حتى يخرج قبله الشيصباني ، يخرج بأرض كوفان …. فيقتل وفدكم ) . [5]
2 – ( قتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين ) . [6]
3 – ( ألا يا ويل بغداد …. من قتل وخوف يشمل أهل العراق إذا حل بهم السيف فيقتل ما شاء الله ) . [7]
4 – ( …. وموت ذريع فيه – اي في العراق – … ) . [8]
5 – يصف ما يجري على العراق ومنها ( … وقتل كثير وموت ذريع …) . [9]
وأما الأمر الرابع : فالمجاعة التي تصيب أهل العراق :
ومن المعلوم أن المجاعة قد مرّت على أهل العراق عندما حوصر العراق زمن صدام فعاش العراقيون في ضنك من العيش والجوع بما لا يوصف .
وقد ورد عن أهل البيت عليهم السلام في ذلك قولهم في تفسير قوله تعالى لنبلونكم بشيء من الخوف والجوع :
( يا جابر ذلك خاص وعام ، وأما الخاص من الجوع فبالكوفة …) . [10]
ومعلوم أنّ لفظ الكوفة كان يطلق على كل العراق سابقاً …
وهذه العلامة تضمنت في الواقع عدة علامات في داخلها وليس هي علامة واحدة …
العلامة الثالثة : ومن العلامات المهمة التي ذكرتها الأحاديث الشريفة وتحققت في هذه السنين الأخيرة …
هي فشل الدول صاحبة المناهج الفكرية المختلفة والتي حكمت الناس ثم تبين للجميع أنها غير صالحة للحكم بل اعترافهم هم بفشلهم …
ألف – ومعلوم لدى الجميع انهيار الأنظمة الشيوعية قبل عدة سنين والتي حكمت رقعة واسعة من دول الارض ثم اعترافهم بفشلهم …
باء – ثم انهيار النظام الرأسمالي العالمي ، ولا نزال نشاهد مسلسل الانهيارات الاقتصادية للدول الراسمالية الكبرى …
ولعل قائل يقول بأننا نعلم بالواقع الفاشل للأنظمة الوضعية المادية الشرقية والغربية …
ولكن الكلام أين ذكرت الاحاديث ذلك حتى نتبين صدق ما بشرت به وأخبرت عنه وتنبأت به …
والجواب :
ورد عنهم عليهم السلام قولهم :
( ما يكون هذا الأمر – أي ظهور الامام المهدي ع – حتى لا يبقى صنف من الناس إلا وقد ولوا على الناس حتى لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا ، ثم يقوم القائم بالحق والعدل ) .[11]
ومعلوم أنّ قوله ع : ( حتى لا يبقى صنف من الناس إلا وقد ولوا على الناس حتى لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا ) .
يدل على :أنّ الانظمة الارضية التي تحكم الناس لا تتمكن من بسط العدل بين الناس …
إذن فلعل الحكمة الإلهية في أنهم يحكمون ، هي حتى يتبين للجميع فشلها وعجزها في تحقيق العدل بين الناس …
وأنّ الاسلام العظيم الذي يطبقه الامام المهدي ع هو الوحيد الذي يمكنه نشر العدل بين الناس …
فلا تستطيع الأنظمة بعد أن يظهر الامام المهدي ع وينشر العدل ويطبق مشروعه الاصلاحي أن يقولوا : لو حكمنا لعدلنا أيضا مثله …
ومما يؤكد ذلك أيضاً ما ورد عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
( دولتنا آخر الدول ، ولم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا ، لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا : إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء ! وهو قول الله عز وجل : ( والعاقبة للمتقين ) ) [12]). [13]
العلامة الرابعة : ومن العلامات التي ذكرتها الاحاديث الشريفة أيضا هي :
مسألة قيام الثورة الاسلامية في ايران ودعوتها الناس للحق …
فقد رأينا في السنين الأخيرة الانتصار العظيم للثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني قدس سره …
وكيف أنّ الصحوة الاسلامية حدثت بعد انتصار هذه الثورة المباركة …
وقد يقول قائل بأنّ هذا الأمر من الأمور الواضحة في هذا العصر …
ولكن الكلام في الأحاديث التي أشارت لهذا الحدث الكبير …
فأقول لقد ورد عنهم عليهم السلام هذا المعنى بعبارات مختلفة ، منها :
أولا – قولهم ع :
( يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي – سلطانه – ) . [14]
ثانياً – عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) أنه قال :
( كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ، ثم يطلبونه فلا يعطونه ، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم ، فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه ، حتى يقوموا ، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم . قتلاهم شهداء ، أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر ) . [15]
ثالثاً – ورد عن علي ع قوله :
( المهدي … يكون مبدؤه من قبل المشرق … ) . [16]
وقوله ع : ( أن مبدأه من قبل المشرق)
إشارة إلى عملية التمهيد والتوطئة التي تقوم بها الثورة الاسلامية في إيران للامام المهدي ع .
رابعاً – ومما يؤكد ذلك أيضا ما ورد عن محمد بن الحنفية :
( تخرج راية سوداء لبني العباس ، ثم تخرج راية من خراسان سوداء أخرى قلانسهم سود وثيابهم بيض ، على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح من بني تميم ، يهزمون أصحاب السفياني ، حتى تنزل بيت المقدس ، توطئ للمهدي سلطانه … ) . [17]
ويلاحظ على هذا الحديث أمور منها :
ألف – وصفهم بأنّ : قلانسهم سود وثيابهم بيض : وهي إشارة للعمائم السوداء التي يلبسها علماء إيران وعلى رأسهم قائد الثورة الاسلامية .
باء – قوله : حتى تنزل بيت المقدس : وهي إشارة إلى وجهتهم بل توجههم حيث لا يوجد اليوم من يفكر باسترداد بيت المقدس غير ايران ومن معها من قوى المقاومة .
جيم – ثم وصفهم بأنهم : يوطئون للمهدي سلطانه : وهو ما أكدته الاحاديث الكثيرة السابقة ، وهو يبين نوع عقيدتهم التي تؤمن بالامام المهدي ع وتدعو له وتمهد لسلطانه بتهيئة المقدمات من الجند والسلاح وغير ذلك .
خامساً – ورد عن عبد الله قال :
بينما نحن عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذ أقبل فتية من بني هاشم ، فلما رآهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) اغرورقت عيناه وتغير لونه . قال : فقلت : ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه !
فقال ص : ( إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا ، حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الخير فلا يعطونه ، فيقاتلون فينصرون ، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه ، حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملأها قسطا كما ملؤوها جورا ، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج ) . [18]
أحاديث أخرى حول هذا الموضوع :
1 – وفي البحار ج 60 ص 213 :
( إن الله احتج بالكوفة على سائر البلاد ، وبالمؤمنين من أهلها على غيرهم من أهل البلاد . واحتج ببلدة قم على سائر البلاد ، وبأهلها على جميع أهل المشرق والمغرب من الجن والإنس ….. وان البلايا مدفوعة عن قم وأهله ، وسيأتي زمان تكون بلدة قم وأهلها حجة على الخلائق ، وذلك في زمان غيبة قائمنا إلى ظهوره ، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها . وإن الملائكة لتدفع البلايا عن قم وأهله ، وما قصده جبار بسوء إلا قصمه قاصم الجبارين ، وشغله عنه بداهية أو مصيبة أو عدو . وينسي الله الجبارين في دولتهم ذكر قم وأهله ، كما نسوا ذكر الله ) .
2 – وفي الغيبة للنعماني : 273 / 50 ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قوله :
(تجئ الرايات السود من قبل المشرق ، كأن قلوبهم زبر الحديد ، فمن سمع بهم فليأتهم فيبايعهم ، ولو حبوا على الثلج ) .
3 – وعن لإمام الباقر ( عليه السلام ) :
( كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ، ثم يطلبونه فلا يعطونه ، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم ، فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه ، حتى يقوموا ، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم . قتلاهم شهداء ، أما إني لو أدركت ذلك لأستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر ) .
4 – وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
(إن الله احتج بالكوفة على سائر البلاد ، وبالمؤمنين من أهلها على غيرهم من أهل البلاد ، واحتج ببلدة قم على سائر البلاد ، وبأهلها على جميع أهل المشرق والمغرب من الجن والإنس ، ولم يدع الله قم وأهله مستضعفا بل وفقهم . . . وسيأتي زمان تكون بلدة قم وأهلها حجة على الخلائق ، وذلك في زمان غيبة قائمنا ( عليه السلام ) إلى ظهوره ، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها ، وأن الملائكة لتدفع البلايا عن قم وأهله ، وما قصده جبار بسوء إلا قصمه قاصم الجبارين ) . [19]
5 – وفي معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) للشيخ الكوراني ج 3 ص 474 – 475 :
( ستخلو الكوفة من المؤمنين ، ويأرز عنها العلم كما تأرز الحية في جحرها ، ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم ، وتصير معدنا للعلم والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال ، وذلك عند قرب ظهور قائمنا ، فيجعل الله قم وأهله قائمين مقام الحجة ، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها ولم يبق في الأرض حجة ، فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق والمغرب ، فتتم حجة الله على الخلق حتى لا يبقى أحد على الأرض لم يبلغ إليه الدين والعلم ، ثم يظهر القائم ( عليه السلام ) ويصير سببا لنقمة الله وسخطه على العباد ، لان الله لا ينتقم من العباد إلا بعد إنكارهم حجة ) . [20]
والاحاديث التي تشير الى الثورة الاسلامية في ايران كثيرة جدا ولكننا ذكرنا بعضاً منها …
وأخيرا فإننا ندعو الله أن يعجل في ظهور مولانا المهدي عليه السلام …
وأن يجعلنا من خيار أنصاره وخدامه والمستشهدين بين يديه …
بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين …
[1]) بقره : 155
[2]) 1 – النعماني في كتاب الغيبة : ص 259 .
2 – الصدوق في كمال الدين : ص 649 ، حديث 3 .
3 – ودلائل الإمامة : ص 259 .
4 – والمفيد في الإرشاد : ص 361 .
5 – والطبرسي في إعلام الورى : ص 427 .
6 – والخرائج والجرائح : 3 / 1153 ، حديث 20 .
7 – وكشف الغمة : 3 / 52 .
8 – ومعجم أحاديث الإمام المهدي : 5 / 42 ، حديث 1463 .
[3]) راجع :
الارشاد للشيخ المفيد ص 336 .
والبحار للشيخ المجلسي ج 52 ص 220 .
[4]) راجع :
1 – الارشاد للشيخ المفيد ج 2 ص 278 .
2 – اعلام الورى للشيخ الطبرسي ص 429 .
3 – البحار للشيخ المجلسي ج 52 ص 221 حديث 85 .
4 – الصراط المستقيم للعاملي ج 2 ص 250 .
5 – كشف الغمة ج 3 ص 252 .
[5]) – راجع البحار ج 52 ص 250 –
[6]) – راجع البحار ج 52 ص 220 –
[7]) – الزام الناصب ج 2 ص 119 –
[8]) – راجع روضة الواعظين للفتال النيسابوري ص 263 ، والارشاد للشيخ المفيد ج 2 ص 369-
[9]) – مصباح البلاغة للميرجهاني ج 2 ص 156 –
[10]) راجع :
كتاب الغيبة للشيخ النعماني ص 260 .
والبحار للشيخ المجلسي ج 52 ص 229 .
[11]) راجع :
1 – غيبة النعماني ص 274 باب 14 حديث 53 .
2 – اثبات الهداة للحر العاملي ج 3 ص 738 باب 34 حديث 111 .
3 – البحار للشيخ المجلسي ج 52 ص 244 باب 25 حديث 119 .
4 – بشارة الاسلام للحيدري ص 121 .
[12]) – الأعراف : 128 ، القصص : 83 –
[13]) راجع :
1 – الغيبة للطوسي : ص 472 حديث 493 .
2 – روضة الواعظين : ص 291 .
[14]) راجع :
1 – سنن ابن ماجة : 2 / 1368 / 4088 ،
2 – المعجم الأوسط : 1 / 94 / 285 ،
3 – مجمع الزوائد : 7 / 617 / 12414 ،
4 – عقد الدرر : 125 ،
5 – كشف الغمة : 3 / 267 .
[15]) راجع :
1 – الغيبة للنعماني : ص 273 حديث 50 .
2 – البحار ج 52 ص 243 – 343 .
[16]) راجع :
1 – النعماني في كتاب الغيبة ص 304 باب 18 حديث 14 .
2 – البرهان ج 3 ص 354 حديث 1 .
3 – البحار ج 52 ص 252 باب 25 حديث 142 .
[17]) راجع :
1 – مخطوطة ابن حماد ص 84 .
2 – عقد الدرر ص 126 باب 5 .
3 – الفتاوي الحديثية ص 31 .
4 – الحاوي للسيوطي ج 2 ص 67 .
5 – ملاحم ابن المنادي ص 47 .
[18]) راجع :
1 – سنن ابن ماجة : 2 / 1366 / 4082 ،
2 – الملاحم والفتن : 47 ،
3 – المصنف لابن أبي شيبة : 8 / 697 / 74 ،
4 – دلائل الإمامة : 442 / 414 ،
5 – مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) للكوفي : 2 / 110 / 599 .
[19]) راجع :
البحار : 60 / 213 / 22 و ح 23 ، وص 216 / 37 و ح 38 .
[20]) وراجع أيضاً :
1 – تاريخ قم كما نقل عنه في البحار .
2 – البحار : ج 60 ص 213 باب 36 حديث 23 .
3 – منتخب الأثر : ص 443 ف 6 باب 3 حديث 20.