كما أفادت أنباء واردة من هناك، أن مجموعة من الجيش السوري، دخلت إلى بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين منذ سنتين ونصف من قبل المجموعات المسلحة وسط تغطية نارية كثيفة، فيما ردت الجماعات المسلحة باستهداف المدنيين بقذائف الهاون والصواريخ، حيث سقط عدد من القتلى والجرحى بينهم اطفال في أحياء العزيزية والموغامبو وشارع النيل والأشرفية ومحيط جامع الرحمن.
المسلحون يردون على تقدم الجيش بقتل المدنيين
وقال مراسلنا إن المسلحين استقدموا تعزيزات عسكرية لمنع الجيش من التقدم، بعد أن بدأ عملية عسكرية واسعة في ريف حلب الشمالي لاحكام طوق الحصار على المسلحين داخل المدينة، مستعيدا السيطرة على مناطق عدة، وقاطعا طريق إمداد رئيسياً يصل إلى الحدود التركية.
وصول الجيش الى بلدتي نبل والزهراء يعني احكام سيطرته على الطريق الدولي الذي يربط حلب وتركيا نظرا لموقعهما الاستراتيجي وتوسطهما ريف حلب الشمالي اضافة الى كونهما نقطة اسناد للجيش في عملياته ضد الجماعات المسلحة وهو ما يفسر استماتة المسلحين للسيطرة على البلدتين.
هجوم الجيش في الريف تزامن مع اشتباكات بين وحداته في المدينة والجماعات المسلحة على جبهات الليرمون وشيحان وحي العامرية وبستان القصر والراشدين وجمعية الزهراء في محيط المخابرات الجوية حيث سيطر الجيش على عدد من الأبنية بالقرب من جامع الرسول الاعظم غرب حلب.