الرئيسية / أخبار وتقارير / مفتي القدس يدعو احرار العالم الى موقف حاسم إزاء الانتهاكات الصهيونية

مفتي القدس يدعو احرار العالم الى موقف حاسم إزاء الانتهاكات الصهيونية

أكد مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصي المبارك الشيخ محمد حسين اليوم الخميس أن كل الإجراءات التعسفية التي تفرضها سلطات العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني عموماً و المقدسي خصوصاً ، لن تدفع أصحاب الحق إلي التسليم بالباطل الصهيوني ، داعيا احرار العالم الى موقف حاسم و جاد إزاء الانتهاكات الصهيونية للمسجد الاقصى ومطالبًا الأمتين العربية والإسلامية بالعمل الجاد والفوري من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني فوق أرضه المباركة .

 

و قال الشیخ محمد حسین في تصریح : إن مثل هذه الاجراءات الظالمة؛ إن کان ما یتعلق بتضییق الخناق علی الإنسان الفلسطیني وملاحقته، أو ما یتعلق بتدنیس المقدسات وتهویدها تدل علی ارتباك في سیاسة الاحتلال العنصریة والتوسعیة ، وهي جزء من المحاولات البائسة الرامیة إلی تمریر المزید من المخططات التصفویة، وفي مقدمة ذلك إفراغ المدینة من أهلها الصامدین والمرابطین الذین یشکلون خط الدفاع الأول عن المسری الشریف . و حمّل مفتي القدس سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة المسؤولیة عن تبعات هذا التغول الذي یزید حالة التوتر القائمة أصلاً بفعل العقوبات الجماعیة .

 

وتعقیباً علی حملات استهداف المرابطین داخل المسجد الأقصی و التي کان آخرها اعتقال خمس سیدات یوم الأربعاء ، قال الشیخ حسین : إن هذا التضییق یأتي استکمالاً لمسلسل الاستفراد بالمسجد بغیة تسهیل اقتحامه واستباحته من جانب الجماعات الیهودیة المتطرفة (..) لقد حاولت «إسرائیل» مراراً وتکراراً رفع الوصایة والرعایة الأردنیة علی أولی القبلتین ؛ لکنها لم تنجح في ذلك، ومن حیث المبدأ نحن لا نستغرب تکرار المساعي وصولاً إلی منع المسلمین من ممارسة عباداتهم بحریة وفق ما تنص علیه کل الشرائع والأعراف .

 

وشدد الشیخ حسین علی أن الرباط في الأقصي هو من صلب عقیدة المسلمین؛ وبالتالي فإن التحرك باتجاه منعه یعد تدخلاً صارخاً وسافراً في حریة العبادة ، متسائلاً : ما المغزي من تحدید سلطات الاحتلال لأعمار المصلین المسموح لهم بالوصول إلی أولی القبلتین؟ ، مطالباً العالم الحر بإبداء موقف حاسم إزاء هذه الانتهاکات الفاضحة وغیر المسبوقة .

شاهد أيضاً

مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره

رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...