فيما اعلنت اللجنة الثورية العليا ، نجاح قوات اللجان الثورية ، بمشاركة القوات اليمينة بفرض سيطرتها على قاعدة العند الجوية في لحج بشكل كامل وهروب ميليشيات حزب الاصلاح الاخواني وميليشيات الرئيس الهارب والمستقيل عبد ربه هادي ، وجه المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السعودية، إنذاراً شديدة اللهجة لجماعة الحوثيين وحليفهم صالح في اليمن.
وقال أسامه أحمد نقلي، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن : على الحوثيين قراءة المواقف الإقليمية والدولية جيدًا .
وأضاف “نقلي” في تغريدة شديدة اللهجة: من يقرع طبول الحرب في اليمن عليه أن يسمع صداها ، ولا ينبغي مواجهة التطورات في اليمن بالتصريحات الناعمة.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع حديث عن احتمال تدخل قوات درع الجزيرة الخليجية عسكرياً في اليمن، لحماية شرعية الرئيس هادي وردع تمدد الحوثيين وصالح باتجاه الجنوب،وذلك بعد طلب رسمي تقدمت به وزارة الخارجية اليمنية لمجلس التعاون الخليجي طالبت من خلاله بالتدخل العسكري في البلاد.
وتوقع المراقبون ، ان يؤدي دخول قوات خليجية الى اليمين باسم قوات درع الجزيرة الى ، هزيمة مدوية ووقوع خسائر دسيمة في صفوفها كونها تفتقر الى التجارب في القتال ، في مقابل ما يملكه المقاتلون اليمنيون سواء الحوثيين او قوات الجيش التي رفضت الرضوح لقرارات الرئيس الهارب والمستقيل عبد ربه هادي الذي عاد عن استقالته بعد وعود سعودية بتقديم الدعم المالي والعسكري والاعلامي اليه .
وعلى الصعيد العسكري اكمل الحوثيون بمشاركة قوات الجيش اليمني السيطرة على ميناء مخا اليمني الواقع قرب باب المندب ، وهو تطور استراتيجي عسكري وسياسي هام ، وهو ما يعني ان الحوثيين بامكانهم التحكم في هذا المضيق الحساس الذي يربط البحرين الابيض والاحمر بالمحيط الهندي وتعبره مئات السفن التجارية وناقلات النفط والسفن الحربية الاجنبية وخاصة الاسطولين الامريكي والفرنسي .