الموقف الجزائري وموقف سلطنة عُمان في قمة شرم الشيخ، أكدا صواب وحكمة قيادتي البلدين في معالجة القضايا والأزمات التي تشهدها المنطقة العربية، لكن، موقف الجزار ومسقط لم يرق لمملكة آل سعود التي قرعت طبول الحرب على اليمن.
وترى دوائر سياسية أن الرياض ودولا اخرى متحالفة مع النظام السعودي أو تدور في فلكها باتت تخطط للعمل ضد هاتين الدولتين اللتين ترفضان الاستفزاز في التعاطي مع الازمات وتناديان بالحكمة في معالجة الخلافات.
وتقول هذه الدوائر لـ (المنــار) أن النظام السعودي وقيادة مشيخة قطر والعثماني الجديد في تركيا بدأت التحضير لمخططات لضرب الاستقرار في الجزائر ومسقط، مما يؤكد أن التيار الذي يرعى الارهاب في المنطقة، يثار عندما تطرح مبادرات حكيمة لاخماد الأزمات وليس اشعالها ، لأن في اشعالها خدمة للترتيبات والبرامج الامريكية والصهيونية التي تقف وراء الحرائق المنتشرة في الساحة العربية.
يذكر، هنا، أن الجزائر وسلطنة عمان رفضتا قرارات قمة شرم الشيخ التي صاغتها مملكة آل سعود وجرت وراءها الأنظمة التي انضوت تحت لوائها ، وأيدت عدوان الرياض على اليمن.