استقبل المرجع الديني الاعلى الامام السيد السيستاني {دام ظله} الاثنين، في النجف الاشرف، الممثل الخاص الجديد للامين العام للامم المتحدة في العراق يان كوبيش.
وقال الممثل الخاص الجديد للامين العام للامم المتحدة في العراق خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه الامام السيستاني ” من الطبيعي في ايامي الاولى بالعمل ان التقي بممثلي البلاد من كافة الجهات، وكان لي الشرف للقاء سماحة السيد السيستاني، وبالتاكيد انه القائد الروحي ليش للشيعة فقط وانما للعراق، ويصل مداه الى ابعد من العراق وهو صوت الضعفاء والمحرومين”.
واضاف” ونقلت لسماحة السيد تحيات الامين الحارة وبالمقابل حملني السيد السيستاني ايضا تحياته للامين العام واستمعت الى نصائحه وتوصياته، وقد اعجبني كثيرا كيف يفكر، وتبادلنا الاراء في ثلاثة مواضع الاول منها هو ملف النازحين، حيث هناك الملايين من العراقيين اللذين تعرضوا نتيجة ارهاب داعش الى النزوح من مناطقهم”.
واكد على ان” المرجع الاعلى حث الامم المتحدة والحكومة العراقية على ضرورة تلبية احتاجات النازحين وزيادة الدعم لهم، واكد ان الامم المتحدة ستعمل مع الحكومة العراقية لتوفير الدعم اللازم للنازحين واحترام حقوقهم وكرامتهم”.
واشار اما” المسالة الثانية التي تمت مناقشتها هي ضرورة ان تكون الحكومة مسيطرة على كافة العمليات التي تجري مع داعش الارهابي، وعلى الحكومة السيطرة على كافة المناطق وتوفر الدعم لها وعلى الجميع دعم توجه الحكومة في هذا المجال”، لافتا الى ان” السيد السيستاني اكد انه سيعمل مع الامم المتحدة في هذا الامر”.
واستطرد قائلا” اما المسالة الثالثة التي تمت مناقشتها مع سماحة السيد هي الحاجة الى الوحدة بين مكونات الشعب العراقي الواحد والعمل بين السياسيين شيعة وسنة وبمختلف الاقليات على عراق كامل السيادة والعمل المشترك فيما بينهم”.
واعرب كوبيش في اختتام مؤتمره الصحفي عن” شكره وامتنانه لكل من ساهم وساعد النازحين سوى من المواطنين او العتبات المقدسة”.