شدد آية الله بوشهري على أن التحالف الذي تقوده السعودية مني بهزيمة نكراء في اليمن، وقال: من آثار العدوان الظالم على اليمن تعزيز الوحدة والتعاون بين جميع أبناء الشعب اليمني.
أن آية الله السيد هاشم حسيني بوشهري، إمام وخطيب الجمعة في محافظة قم المقدسة، أكد على أن شهر رجب المرجب فرصة ثمينة للإنسان، وقال: إن شهر رجب يمثل خير فرصة للتحرك صوب الكمال، فبوسع الإنسان الاستفادة من هذه الفرصة المواتية لبلوغ قلل السعادة؛ لأن شهر رجب هو شهر الدعاء والصيام والتوجه إلى الله تعالى.
وتابع: ينبغي للإنسان الطامح لتحصيل الكمال والسمو التحلي بالتقوى والابتعاد عن الرذائل وموجبات المعاصي، والسعي لتأصيل الفضائل في كيانه؛ وعليه فمن يرغب باقتفاء مسار السعادة الكف عن الذنوب والمعاصي.
الى ذلك، أشار سماحته الى الأحداث الجارية على الساحة اليمنية والهزيمة الجديدة لآل سعود في هذ البلد، مبيناً: بعد مضي 27 يوماً من القصف المتوالي على الشعب اليمني وقتل النساء والأطفال وتدمير البنى التحتية فيه، أعلن السعوديون ومن طرف واحد وقف إطلاق النار بدعوى تحقيق الأهداف المنشودة من الحرب.
وأشار الى أهداف آل سعود من العدوان على اليمن، قائلاً: كانوا بصدد إعادة منصور هادي الى سدة الرئاسة في اليمن لكنهم أخفقوا في ذلك، وكانوا يرومون من الحرب شل القدرة العسكرية والدفاعية لحركة أنصار الله ولم يفلحوا في هذا أيضاً، غاية الأمر استطاعوا قتل عدد من أفراد هذه الحركة فقط، كما كانوا يهدفون الى السيطرة على مضيق باب المندب لكننا نرى أنه بقي تحت تصرف الحوثيين أيضاً.
وشدد على أن التحالف الذي تقوده السعودية مني بهزيمة نكراء في اليمن، مضيفاً: لا شك في أن حرب آل سعود في اليمن كانت بالنيابة عن أمريكا والصهاينة، غير أن الحوثيين هيمنوا على جنوب اليمن فضلاً عن شماله، فبعدما كانوا يسيطرون على 5 محافظات فقط، توسع نفوذهم ليشمل 18 محافظة.
ولفت الى تداعيات الهزيمة السعودية في اليمن، فقال: لقد أثبتت هذه الحرب مرة أخرى أن الدم لا زال هو المنتصر على السيف، ومن الآثار الأخرى للعدوان الظالم تعزيز الوحدة والتعاون بين جميع أبناء الشعب اليمني على اختلاف توجهاتهم ومذاهبهم.
وأردف: لا بد أن يعي سكان العالم أن المنظمات الدولية لا زالت تقف الى جانب الظالم ولا تدافع عن المظلوم، بيد أن هذا العدوان زاد من اقتدار حركة أنصار الله ورسخ وجودهم هناك.
نهاية الخبر – وکالة رسا للانباء