أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين ان “وظيفتنا الدفاع عن شعبنا وأهلنا وأمتنا، والوقوف إلى جانب المظلوم، لذلك نقف إلى جانب الشعب اليمني المظلوم المتروك وحيداً”، معتبراً أنّ” ما يحصل في اليمن اليوم فضيحة كبرى لكل من حمل راية الدفاع عن حقوق الإنسان،ومن اتخذ موقف المتفرج على أطفال ونساء اليمن يقتلون ويذبحون بأيد عربية آثمة”.
واضاف السید صفي الدین ،”هذه فضیحة تدل على أن هؤلاء المعتدین لا یملکون منطقاً ولا سیاسة ولا معرفة، بل حقداً وصواریخا أعدّت لمثل هذه الأیام ولم تعدّ لمواجهة العدو «الإسرائیلي»”.
واعتبر السید صفي الدین انّ ” مشکلتنا مع کل من عادى المقاومة ونهجها أنهم یریدون فرض سیطرتهم وعجرفتهم، لکننا رفضنا لأننا نؤمن بالله ونثق بنصره”، مضیفاً “المقاومة کما مرغت أنوف الصهاینة عام 2000 و2006، هي حاضرة وجاهزة دائماً للوقوف بوجه کل المشاریع التی تدیرها أمیرکا و«إسرائیل»”.
وسأل السید صفي الدین “هل المطلوب أن یسکت الإنسان على کل هذا الظلم والعجرفة السعودیة؟ فالسعودیة ترتکب عجرفة وتکبراً وحماقة، یجب أن یتوجه إلیها کل المسلمین والأحرار لیقولوا لها إن ما تفعلینه مخالف للشریعة ولحقوق الإنسان وللمنطق، ومخالف لمصلحة السعودیة”.
وتابع رئیس المجلس التنفیذي في حزب الله،” لقد أثبت الشعب الیمني أنه عزیز وقوي وسیسعى لتحقیق أهدافه وحریته، ومن جملة الأعباء التي کنا نتوقعها، بأن هذا الموقف الذي أعلناه بالوقوف إلى جانب الشعب الیمني ضد العدوان السعودي سیکون مکلفاً، فعمدت الأقلام المأجورة منذ الیوم الأول إلى التهجم على حزب الله وعلى شهداء المقاومة، ولم یترکوا شیئاً إلا نالوا منه بکذبهم وافترائهم وادعاءاتهم، کل ذلك یدل أنهم ضعفاء ونحن الأقویاء. وإذا کانت السعودیة ترید أن تحاربنا سیاسیاً وإعلامیاً ونفسیاً بأمثال هؤلاء الذین نراهم على شاشات التلفزة من خلال الأموال التي تعطى لهم، فنؤکد لکم إن ما یفعلونه یجعل المقاومة وأهلها ثابتون أکثر على الحق، وأن السعودیة مهزومة”.